اليمن.. تصاعد المواجهات بعد وقف الهدنة ومعارك في تعز ولحج
اليمن.. تصاعد المواجهات بعد وقف الهدنة ومعارك في تعز ولحجاليمن.. تصاعد المواجهات بعد وقف الهدنة ومعارك في تعز ولحج

اليمن.. تصاعد المواجهات بعد وقف الهدنة ومعارك في تعز ولحج

عدن ـ تصاعدت حدة المواجهات بين الأطراف اليمنية المتصارعة، اليوم السبت، بعد إعلان وقف الهدنة في مناطق مختلفة من البلاد، فيما اتهم التحالف العربي الحوثيين ومليشيات صالح باختراق الهدنة قبل وقفها.

ميدانياً؛ أعلنت مصادر يمنية محلية اليوم السبت، 19 عنصرا من ميليشات الحوثي وصالح سقطوا في تعز ما بين قتيل وجريح، أثناء معارك مع القوات اليمنية، وقصف طيران التحالف

ونقلت سكاي نيوز عربية، عن المصادر "مقتل 3 و جرح آخرين من رجال المقاومة الشعبية في مواجهات مع المتمردين، فيما سقط مدنيون وجرح 17 آخرون جراء القصف الحوثي على الأحياء السكنية في تعز".

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في تعز، أن عناصرها قد صدوا هجوما شرساً للمتمردين على منطقة الشقب والحزة ونقيل حدة في مديرية صبر الموادم، مشيرة إلى أن المليشيات الحوثية لا تزال تقصف مواقع المقاومة بين وحين وآخر وتدفع بتعزيزات إلى المنطقة بشكل كبير.

وأضافت، أن أكثر من 30 عنصرا من المتمردين قتلوا في غارات لطيران التحالف العربي، على مواقعهم في محافظة تعز. كما استهدفت الطائرات مواقع المتمردين بين تعز ولحج.

وفي سياق آخر، دارت اشتباكات شرسة بين الجيش الوطني اليمني مدعوما من المقاومة الشعبية مع المتمردين في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، إثر هجوم شنته المليشيات على منقطة الجاح، إلا أن رجال المقاومة تصدوا لعناصر الانقلابيين.

وكانت قيادة التحالف العربي، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إنهاء الهدنة التي بدأت في اليمن في 15 ديسمبر الماضي، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتم تمديدها لفترة إضافية.

وقال بيان للتحالف، إن السبب وراء القرار، هو استهداف الحوثيين وأنصارهم، المراكز الحدودية السعودية. وتكررت الاعتداءات السافرة، على أراضي المملكة، بإطلاق الصواريخ الباليستية، باتجاه مدنها.

إضافة إلى استمرار المتمردين، في إعاقة أعمال الإغاثة، والاستيلاء على المواد الغذائية، والطبية المقدمة للشعب اليمني، حسب بيان التحالف.

مطالب برفع الحصار

 ونظم العشرات في مدينة تعز وقفة احتجاجية، لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشات الحوثي وصالح على المدينة منذ أشهر.

وطالب المشاركون، الذين تجمعوا في حوض الإشراف ـ وهي منطقة تعرضت لدمار كبير ـ الحكومة والسلطات الشرعية سرعة التحرك لفك الحصار، والذي وصل إلى حد منع الأكسجين عن المستشفيات، ما أسفر هذا الأسبوع عن وفاة 5 مرضى بينهم رضيع.

وتتزامن هذه الوقفة، مع حملة ستنطلق مساء السبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهاشتاغ بعنوان "ارفعوا الحصار عن تعز" بعدة لغات للفت نظر العالم إلى معاناة سكان مدينة تعز.

ميناء عدن

وفي عدن، تسلمت الأجهزة الأمنية مسؤولية الأمن في ميناء عدن "المعلا"، وذلك بعد الاتفاق مع المقاومة على تسلمها مهام الأمن بالميناء.

وتوجه محافظ عدن مع عدد من المسؤولين لتفقد الميناء، الذي سيشهد مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والتأهيل وعودة الحياة المدنية إليه.

وقال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، "هذا الميناء تم المحافظة عليه من قبل المقاومة، التي قامت بقتال الحوثيين ونظام علي عبد الله صالح".

وأضاف، "سيتم العمل على إعادة تدريب هذه المقاومة في معسكرات الأمن والجيش من قبل التحالف، وبقيادة الإمارات العربية المتحدة، سيتم إعادة تأهيل هذا الموقع السيادي وبقية المواقع للعمل بشكل مباشر تحت سيادة الدولة بإذن الله".

عملية تأمين الميناء وإذ تشكل أولوية، بالنسبة للسلطات المحلية وقيادة التحالف العربي، فإن إعادة تأهيله من الدمار والخراب الذي تعرض له لا تقل أهمية، وذلك بالنظر إلى موقعه على خارطة الملاحة البحرية الدولية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com