قيادي بالقاومة: قصف الحوثيين لأحياء سكنية دليل عجزهم
قيادي بالقاومة: قصف الحوثيين لأحياء سكنية دليل عجزهمقيادي بالقاومة: قصف الحوثيين لأحياء سكنية دليل عجزهم

قيادي بالقاومة: قصف الحوثيين لأحياء سكنية دليل عجزهم

اليمن - قال قيادي في المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، إن قصف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لأحياء سكنية في اليمن، مؤشر على مستوى عجزهم وفشلهم.

وأوضح القيادي في "المقاومة الشعبية" بمحافظة مأرب (شرق)، أحمد صالح العقيلي، أن "مسلحي الحوثي، والرئيس السابق، وصلوا لمرحلة متقدمة من العجز والفشل، والدليل على ذلك لجوئهم لقصف الأحياء السكنية، في مأرب وغيرها من المدن اليمنية بصواريخ الكاتيوشا، والهاون، والقذائف المدفعية، وقتلهم الأطفال والنساء".

وأضاف العقيلي، أن "المقاومة والجيش الوطني اليمني في مأرب، باتوا على مقربة من تطهير ما تبقى من تواجد لمسلحي الحوثي، وقوات صالح، في منطقة صرواح (غرب مأرب)، التي تأخر حسمها نتيجة زرع مداخلها بحقول كثيفة من الألغام".

وأشار إلى أن "المقاومة"، تحرز تقدما كبيرا لتحرير منطقة "حريب القراميش"، شمالي غرب مأرب، والجبال المحيطة بها، ومنها جبل "هيلان"، الذي يتخذ "الحوثيين"، من قمتهِ موقعا لقصف مدينة مأرب.

وأفاد أن "قوات الجيش الوطني، والمقاومة تتقدم بشكل كبير، في مناطق مديرية (نهم) التابعة لمحافظة صنعاء، رغم حقول الألغام الكثيفة، التي زرعها الحوثيين هناك لمنع تقدمنا"، موضحا أن "المقاومة".

وذكر أن هدف المقاومة والجيش الوطني، "مواصلة الزحف نحو العاصمة صنعاء، لتحريرها مع باقي المناطق اليمنية".

وقال العقيلي إن "الكثير من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، أصبحوا يدركون حجم المتغيرات على الأرض، من خلال تركهم الجبهات القتالية وبعضهم سلموا أنفسهم للمقاومة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من "الحوثيين" أو "قوات صالح" على تصريحات، القيادي بـ"المقاومة الشعبية".

 وتدور في عدة محافظات يمنية، منذ مارس الماضي، معارك بين جماعة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس هادي من جهة أخرى.

وفي الشهر ذاته، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، أعقبها بعملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com