قصة معتقل يمني بغوانتنامو كاد أن يحقق أمنية كبيرة لأوباما
قصة معتقل يمني بغوانتنامو كاد أن يحقق أمنية كبيرة لأوباماقصة معتقل يمني بغوانتنامو كاد أن يحقق أمنية كبيرة لأوباما

قصة معتقل يمني بغوانتنامو كاد أن يحقق أمنية كبيرة لأوباما

واشنطن - في سبتمبر/ أيلول الماضي دعا المسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية وفدا أجنبيا لزيارة معتقل خليج جوانتانامو لإقناعه باصطحاب المعتقل طارق باعودة إلى بلاده. ولو نجح هذا المسعى لكان نقل السجين خطوة صغيرة نحو تحقيق هدف الرئيس باراك أوباما إغلاق المعتقل قبل نهاية فترة رئاسته.

وقال مسؤولون أمريكيون على علم بتطورات هذه الدعوة إن المسؤولين الأجانب طلبوا الإطلاع على السجلات الطبية لباعودة.

فقد كان السجين اليمني مضربا عن الطعام منذ سبع سنوات وانخفض وزنه من 67 كيلوجراما إلى 33.5 كيلوجرام وكان المسؤولون الأجانب يريدون التأكد من أن بإمكانهم الاعتناء به.

وعلى مدى الأسابيع الستة التالية امتنع مسؤولو وزارة الدفاع (البنتاجون) عن الإفراج عن السجلات استنادا إلى قلقهم على خصوصيات المريض حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.

وألغى الوفد - الذي امتنع مسؤولو الحكومة الأمريكية عن الكشف عن بلده - الزيارة. وقال المسؤولون إنه بعد أن وعدت الحكومة بتسليم السجلات سافر الوفد إلى جوانتانامو وبدا متأهبا لنقل السجين من أيدي الأمريكيين. ثم حجب البنتاجون الملف الطبي الكامل لباعودة.

واليوم لايزال باعودة في جوانتانامو بعد قرابة 14 عاما من دخوله المعتقل وبعد خمس سنوات من موافقة الجيش الأمريكي والمخابرات والمسؤولين الدبلوماسيين على الإفراج عنه.

وفي مقابلات مع عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة الأمريكية لهم أدوار في مسعى إغلاق معتقل جوانتانامو وجدت رويترز أن الصراع على سجلات باعودة الطبية يمثل حلقة من نمط متكرر.

وقال المسؤولون إنه منذ تولى أوباما منصبه عام 2009 ظل مسؤولو وزارة الدفاع يقيمون العراقيل البيروقراطية لإحباط خطته لإغلاق المعتقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com