الكويت تُدشن أعمالها الإغاثية والإنسانية في عدة مدن يمنية

دشنت دولة الكويت بعدة مدن يمنية، حملتها الإغاثية والانسانية، المقدمة للشعب اليمني، لانتشاله من آثار الدمار والخراب، الذي لحق به جراء الحرب التي خاضتها المليشيات الانقلابية على كل المناوئين لها من أبناء اليمن.

وأطلقت دولة الكويت على حملتها الاغاثية في اليمن مسمى (الكويت إلى جانبكم)، حيث تقوم بتنفيذ الحملة اللجنة الفرعية للإغاثة الكويتية بكادر يمني، وبتمويل ودعم خالص من قيادة الدولة الكويتية وحكومتها.

ودشنت السبت، حملتها في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، حيث وزعت مواد تدفئة شملت 1500جريح، إضافة إلى فرش المسجد الخاص بالجرحى وإمدادهم بأغطية تقيهم برد الشتاء القارص.

و أفاد مصدر في حملة الكويت إلى جانبكم لشبكة إرم الإخبارية: "أن هذا المشروع هو بداية العمل الإغاثي بمحافظة مآرب والمقدم من أمير دولة الكويت و سيشمل تباعاً على توزيع ما مقداره خمسة آلاف سلة غذائية تليها مشاريع متعددة في الجانب الصحي و الإيوائي والتعليمي والمياه وإعادة الإعمار".

و بدأت (حملة الكويت إلى جانبكم) توزيع موادها الاغاثية والانسانية، بمدينة إب وسط اليمن، السبت، حيث وزعت أكثر من 5000 سلة غذائية استهدفت متضرري الحرب والنازحين والفقراء والأيتام والأرامل.

وفي ذات السياق، قامت اللجنة الفرعية الكويتية، بتقديم 4000 آألاف سلة غذائية، شملت 4000 ألاف أسرة يمنية في مديرية الملاح في مدينة لحج جنوبي اليمن.

وكشف رئيس اللجنة اليمنية الكويتية للإغاثة رائد إبراهيم عن مساعٍ وجهود حثيثة بدأت دولة الكويت بتنفيذها، لإغاثة الشعب اليمني، مشيراً إلى أنها ستتم بسرعة قصوى، وسيلمس المواطن أثرها في القريب العاجل.

وأفاد إبراهيم في تصريحات صحفية سابقة له نشرتها شبكة إرم الإخبارية: " أن الحكومة الكويتية اعتمدت تدخلات إغاثية عاجلة في 5 مجالات هي “الغذاء والمياه والصحة والتعليم والإيواء”، مؤكداً على أنه: "تمت دراسة احتياجات المواطنين في إقليم عدن، الذي تضررت مدنه من الحرب التي شهدتها منتصف العام المنصرم".