صورة لتوكل كرمان في باريس تثير الجدل
صورة لتوكل كرمان في باريس تثير الجدلصورة لتوكل كرمان في باريس تثير الجدل

صورة لتوكل كرمان في باريس تثير الجدل

نشرت الناشطة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، صوراً في صفحتها على فيسبوك، مساء اليوم الأحد، قالت إنها في مطار ديغول الفرنسي مع مجموعة من زميلاتها الحائزات على جائزة نوبل.

وقالت كرمان تعليقاً على صورها: "في مطار ديجول الدولي بباريس، في جولة أوروبية مع عدد من زميلاتي الحائزات على جائزة نوبل للسلام، لدعم جهود إيواء واستقبال اللاجئين السوريين".

وكانت الناشطة اليمنية المثيرة للجدل قد اتهمت من وصفتها بــ ”الأيادي الاستخباراتية الإقليمية والدولية في تمويل وإدارة الإرهاب"، بشأن هجمات باريس.

وقالت كرمان في تعزية موجهة إلى الحكومة الفرنسية، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي: “اسألوا أنفسكم كيف نمت داعش وترعرعت خلال عام وغدت قادرة على ضرب باريس وغيرها”.

وتابعت “ابحثوا من المستفيد منها ومن هو صاحب المصلحة ومن هو المتضرر الأكبر منها، الإجابة الأكيدة لدي أن المستفيد الأكبر هم المستبدون وأنظمة الاستبداد والمتضرر الأول هم شباب الربيع وثورات الربيع”.

وفي هذا الإطار، غيرت كرمان صورتها الشخصية على مواقع التواصل إلى العلم الفرنسي، كنوع من التعاطف مع الضحايا، إلا أن هذه الخطوة لم ترق للكثيرين، الذين وجهوا سهام الانتقاد لها، متسائلين "لماذا لم تتوشح صفحتك بالعلم اليمني".

وشن سوريون هجوماً على توكل كرمان، على صفحاتهم الافتراضية، وغرد أحدهم: "السوريون يستغنون عن مساعدات اليمنية توكل كرمان، عليها أن تحذف صورتها مع زوجة مستشار الرئيس الاسرائيلي غودفير اتشتاين المتحكم بمعهد السلام الذي يمنح جائزة نوبل أولاً ثم تطالب بحقوق اللاجئين السوريين".

وكتب أحمد رحيل: "ليش ما غيرتي صورتك لليمن أو سوريا أو العراق أو مصر أو فلسطين أو ليبيا..  وجعوكي 120 فرنسي أما المئات من الآلاف المسلمين لا يعنون لك شيئاً". 

فيما كتب الصحفي وليد البلخي تعليق على صورتها في المطار الفرنسي: "شعور أخلاقي وواجب انساني نبيل ينبع من صدق المحبة والوفاء من الأخت توكل كرمان تجاه اخوانها السوريين".

وكان تنظيم داعش المتشدد قد أعلن مسؤوليته، أمس السبت، عن هجمات انتحارية نفذها ثمانية من عناصر التنظيم بأحزمة ناسفة وبنادق رشاشة عبر استهداف مواقع في قلب العاصمة الفرنسية كملعب (دي فرانس) أثناء مباراة فريقي ألمانيا وفرنسا، ومركز (باتاكلون) للمؤتمرات، وأهداف أخرى.

وكان المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولين قد قال إن المهاجمين الذين قتلوا 129 شخصا في موجة إطلاق نار وتفجيرات انتحارية في باريس كانوا يتألفون على الأرجح من ثلاث فرق منسقة أفرادها مسلحون ببنادق كلاشنيكوف وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، فيما لا يزال التحقيق جارياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com