ألمانيا  تسعى لإشراك الرياض وطهران في محادثات حول سوريا
ألمانيا تسعى لإشراك الرياض وطهران في محادثات حول سورياألمانيا تسعى لإشراك الرياض وطهران في محادثات حول سوريا

ألمانيا تسعى لإشراك الرياض وطهران في محادثات حول سوريا

حث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إيران اليوم السبت على استخدام نفوذها على الرئيس السوري بشار الأسد للتحرك صوب حل دبلوماسي للحرب الأهلية السورية.

وفي إطار جولة تستمر أربعة أيام للشرق الأوسط يزور شتاينماير السعودية غدا الأحد وسيستغل اجتماعاته لبحث كيف يمكن إشراك طهران والرياض في محادثات للتوصل لحل للحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس.

وزودت طهران الحكومة السورية بالسلاح ومن خلال دعمها لمقاتلي حزب الله اللبناني ساعدت الأسد في معاركه ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به.

وقال شتاينماير في طهران في أول زيارة رسمية لوزير خارجية ألماني لطهران منذ أكثر من عشر سنوات "أتمنى أن تستخدم إيران نفوذها لدى الحكومة والأسد وحاشيته حتى نستطيع أن نتخذ الخطوات الأولى نحو نزع فتيل الصراع في سوريا."

وذكر أنه يريد أن تكف قوات الحكومة السورية عن استخدام البراميل المتفجرة وتسمح لمنظمات الإغاثة بالوصول لمن يحتاجون المساعدة.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق هذا الشهر إن الجهود العسكرية ضرورية في سوريا لكنها لن تضع حدا للحرب الأهلية.

ولا تشارك ألمانيا في أي عمل عسكري في سوريا لكنها تقدم الأسلحة والتدريب لقوات البشمركة الكردية في العراق.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده لا تريد إلغاء دور المملكة العربية السعودية في المنطقة، مؤكداً أن "إيران لن تسمح أيضاً للسعودية بإلغاء دور طهران".

وأوضح ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني الذي وصل طهران للمشاركة في اللقاء التمهيدي لمؤتمر ميونخ الأمني المنعقد حاليا في وزارة الخارجية الإيرانية، "نحن نريد علاقات جيدة مع كل جيراننا وعليهم إدراك وقائع المنطقة".

وبين ظريف أن "الحل السياسي القائم على آراء الشعوب هو الخيار الوحيد في المنطقة"، في إشارة منه إلى الأزمة السورية واليمنية التي صعدت من الخلافات بين طهران والرياض، فيما أكد استعداد إيران لحل الأزمة السورية سياسيا.

وتتهم الرياض طهران بدعم نظام الأسد، والحوثيين في اليمن، في محاولة لتعزيز نفوذها في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com