"الكوليرا" تنتقل من العراق للكويت ومطالب بإغلاق الحدود
سجلت وزارة الصحة الكويتية أول إصابتين بمرض الكوليرا، لشخصين قادمين من العراق الذي تفشى فيه المرض خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط دعوات غير رسمية لإغلاق الحدود مع العراق كإجراء احترازي.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، عن اكتشاف إصابتين بمرض الكوليرا قادمتين من العراق، مؤكدةً أنه تم علاجهما، وجار تماثلهما للشفاء بلا مخاطر، كما جرى إعطاء مخالطيهما العلاج الواقي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن فرقها الطبية تعاملت مع الإصابتين بكفاءة، وإنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي إصابات قد تظهر بين القادمين من العراق، مؤكدةً أنها حالات فردية لا تشكل خطراً كبيراً على الكويت.
ودعت الوزارة الأفراد الراغبين بالسفر إلى العراق إلى تأجيل سفرهم حرصاً على صحتهم وخاصة الأطفال دون الخامسة والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف بالمناعة والنساء الحوامل لحين الإعلان الدولي على السيطرة على الكوليرا في العراق.
كما طالبت المسافرين إلى العراق بتجنب مصادر المياه والطعام غير المأمونة واتباع الإرشادات الصحية التي يتم توزيعها عليهم في المركز الصحية والمنافذ الحدودية.
وأثار إعلان الوزارة تسجيل إصابات بالمرض داخل البلاد، مخاوف واسعة بين الكويتيين، ودعا كثير منهم في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إغلاق الحدود مع العراق كإجراء احترازي.
وتسبب العراق في قلق كبير لدى جيرانه بعد أن أعلن عن تسجيل عشرات الوفيات بسبب تفشي المرض في عدة محافظات.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، عن ارتفاع عدد الإصابات بالوباء إلى أكثر من 500 حالة.
والكوليرا وباء معدي قد يفتك بمرضاه في ظرف ساعات من الإصابة به جراء الجفاف والفشل الكلوي، وينتقل المرض عبر المياه والطعام الملوث.
