كشف رأفت الأكحلي، وزير الشباب والرياضة، اليمني السابق أسرارا خطيرة تخص حياته الشخصية منذ مغادرة منصبه في نهاية يناير 2015.

شاهد أيضا: قناة سعودية تُسعد اليمنيين

وأكد البخيتي أنه رفض أن يكوت جزءا من أي صراع حيث كان وزيرا في حكومة توافق وطني، ملمحا إلى قبول نايف البكري بالأمر.

وكتب الأكحلي عبر حسابه الموثق: "رداً على الاستفسارات العديدة التي تصلني بخصوص تعيين وزير جديد للشباب والرياضة، أود الإشارة الى أنني كما يعلم الكثيرون لم أزاول أي عمل متعلق بالحكومة منذ الاستقالة في ٢٣ يناير ٢٠١٥م، حيث أنني لم انضم إلى الحكومة الا تحت راية التوافق الوطني ولم أتقبل بعدها أن أكون جزء من أي صراعات".

وتابع: "اضطررت إلى مغادرة صنعاء إلى الأردن مع أسرتي في منتصف شهر أبريل الماضي نظراً للاوضاع وتفرغت منذ ذلك الحين للمساعدة بما أستطيع في دعم جهود منظمات الاغاثة الانسانية الدولية وجهود إيقاف نزيف الدم اليمني".

وأردف: "قررت مؤخراً العودة إلى العالم الأكاديمي حيث بدأت العمل في شهر سبتمبر في كلية الحكومة في جامعة أكسفورد البريطانية كمسؤول عن المشاريع الاستراتيجية حيث أعمل على تطوير برامج التأهيل والتدريب لكبار المسؤلين الحكوميين في عدد من دول العالم".

وأتم : "بالتأكيد سأستمر بتقديم كل ما أستطيعه في الجانب الإنساني والتنموي لوطننا الغالي وأتمنى أن نتعاون جميعاً على هدف واحد وهو توفير العيش الكريم للمواطن اليمني، كما أسأل الله أن يرفع عنا هذه الغمة وأن يعيد إلينا نعمة الأمن والاستقرار ويؤلف قلوب اليمنيين ويحيي فينا الحكمة اليمانية التي لطالما تفاخرت بها أجيالنا المتعاقبة".