الأمن الكويتي يضبط أحد متهمي "خلية العبدلي" الفارين

ألقى رجال الأمن الكويتي القبض على أحد المتهمين الهاربين في قضية "خلية العبدلي" الشهيرة في منطقة الخيران، ليرتفع عدد المتهمين المحتجزين على ذمة القضية إلى 24 شخصاً من أصل 26 متهماً.

وقالت تقارير محلية، إن المتهم الجديد الذي ألقت الدوريات التابعة لإدارة العمليات والدوريات لمحافظة الأحمدي القبض عليه، كويتي الجنسية، من مواليد ١٩٨٧، فيما يبقى كويتي آخر وإيراني فاران لحد الآن.

وأعلنت النيابة العامة الكويتية مطلع (سبتمبر/أيلول) الجاري توجيه تهم إلى 25 كويتياً وإيراني واحد في إطار قضية خلية العبدلي، بينها التخابر مع إيران والإعداد لهجمات، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم يوم الثلاثاء المقبل.

وقالت النيابة العامة في بيانها آنذاك، إن التهم الموجهة إلى المتهمين تشمل ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، والسعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية وجماعة "حزب الله" للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت.

وأضافت النيابة أن ذلك يتم من خلال جلب وتجميع وحيازة متفجرات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت من دون ترخيص، وبقصد استخدامها في الجرائم، وفق البيان.

وتابع البيان أن النيابة وجهت أيضاً إلى عدد من المتهمين تهمة الانضمام والدعوة إلى الانضمام إلى "حزب الله"، فضلاً عن توجيه اتهامات أخرى إلى أحد المتهمين في إطار القضية تشمل إخفاء مدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر بعد حيازتها من دون ترخيص.

كما وجهت النيابة العامة إلى متهم آخر تهمة العلم بحيازة أحد الأشخاص متفجرات وأسلحة نارية بهدف استعمالها، وفشله في إبلاغ السلطات عنه.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت في 13 (أغسطس/ آب) عن تفكيك هذه الخلية، والعثور على متفجرات في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق، ومنزلين في أماكن لم يعلن عنها.

وقالت الوزارة إن ثلاثة كويتيين اعتقلوا واعترفوا بالانضمام إلى مجموعة "إرهابية"، وأن قوات الأمن ضبطت 19 طناً من الذخيرة، فضلاً عن 144 كيلوغراماً من مادة "تي أن تي" وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وأسلحة.