توقعات باسهامها في لجم الفوضى والانفلات.. عدن تنقل تجربة إماراتية ناجحة في المجال الأمني
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻉ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻋﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻬﺎ "ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍلاﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ".
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﺑﻂ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻭﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺷﺒﻜﻲ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﺪﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻷﻣﻨﻲ ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ "ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ" ﻳﺠﺮﻱ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻹاﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﻤﺴﺔ آلاﻑ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ﻭﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺪﺍﺭ ﺳﻌﺪ ﻷﺧﺬ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﺃﻟﻒ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﺤﺞ ﻭﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻌﺪﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺧﻄﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺭﺃﺱ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺿﺒﻂ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺷﻤﻠﺖ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺣﺘﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻴﻞ ﺑﺤﺮﻱ".
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻴﻞ ﺑﺤﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﻣﻴﻞ ﺑﺤﺮﻱ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ .