الكويت تسجن "والي داعش" و"الكويتي" 35 عاماً
قضت محكمة الجنايات الكويتية، الخميس، بحبس والي داعش في الكويت 20 عاماً وحبس المدعو "أبو طلحة الكويتي" 15 عاماً في قضية عرفت باسم"خلية الجهراء الداعشية"، بحسب مصادر قضائية.
وقالت المصادر إن محكمة الجنايات قضت، في القضية ذاتها، بحبس المتهم الثاني والثالث 5 سنوات وإبعاد المتهم الثاني والخامس والسادس عن البلاد، وبحبس المتهم السابع والثامن 15 عاماً.
واستجوبت المحكمة في (يوليو/تموز) الجاري المتهمين في الخلية التي تضم فهد فراج والمعروف باسم "والي داعش" في الكويت حول علاقتهم بتفجير مسجد الإمام الصادق.
و بحسب المصادر ذاتها، فإنه بإمكان المتهمين استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف الكويتية خلال المدة القانونية المحددة لذلك وهي 15 يوماً من تاريخ إصدار الحكم.
وألقي القبض على فراج في قضية التحويلات المالية لتنظيم داعش والانضمام إليه، في إحدى المناطق الصحراوية في (أكتوبر/تشرين الأول) الماضي ، بينما قتل نجله قبل 8 أشهر في سوريا جراء غارة أمريكية على التنظيم، وقام فراج بتوزيع "الحلوى والكيك" في السجن احتفالاً بالدور الذي قام به نجله، وفقاً للأناضول.
وزوّج فراج بناته الثلاث لثلاثة أشقاء متهمين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق، بينهم متهم بقضية المسجد يدعى عبد الرحمن وهو من أوصل منفذ التفجير إلى المسجد.
بدوره، نفى مصدر أمني في وزارة الداخلية الكويتية أن تكون هناك علاقة بين الشبكة والتفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الصادق الشهر الماضي، مشيراً إلى أن هذه خلية جديدة وتم الكشف عنها نتيجة الجهود الأمنية الاستباقية.
ونفى أن تكون الخلية الجديدة خططت لتنفيذ عمليات في أي من الكويت أو دول الخليج، مبيناً أن أنشطة عناصرها تركزت في سوريا والعراق، وفقاً لرويترز.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين قيامهم بغير إذن من حكومة الكويت بعمل عدائي ضد دولتين أجنبيتين هما العراق وسوريا، بأن التحقوا بالتنظيم المحظور المسمى بتنظيم داعش والذي يهدف إلى محاربة هاتين الدولتين وتعريض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية واشتراكهم في جماعة محظورة تقوم أفكارها على الفكر التكفيري المناهض للدولة والداعي لعصيان سلطان الدولة بنية هدم النظم الأساسية بطريق غير مشروع.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق يوم الخميس، ضبطها عناصر شبكة تنتمي لتنظيم داعش، تضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية، بعضهم شارك في عمليات قتالية بالعراق.
واعترف المتهمون بحسب بيان الوزارة بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق، على حد قول البيان.
