فيديوهات السعوديين ترعب المسؤولين في المملكة
فيديوهات السعوديين ترعب المسؤولين في المملكةفيديوهات السعوديين ترعب المسؤولين في المملكة

فيديوهات السعوديين ترعب المسؤولين في المملكة

لقيت عدة مقاطع فيديو جرى تصويرها مؤخراً من قبل مواطنين سعوديين تُظهر جوانب الخلل والقصور في عمل المسؤولين الحكوميين في البلاد، استجابة فورية من السلطات التي اتخذت إجراءات صارمة بحق من يثبت تقصيره في العمل.

وبدأت مقاطع الفيديو هذه، تشهد زيادة كبيرة في الآونة الأخيرة، مع إقبال السعوديين على تصوير كل ما يثير الانتباه عبر جوالاتهم الذكية ذات الكاميرات عالية الدقة، لتقترب من تحولها لظاهرة في المملكة.

وقبل يومين فقط تسبب مقطع فيديو صوره مرافق لمريض في أحد المستشفيات الحكومية بالمملكة في إعفاء عدة مسؤولين وعاملين في المستشفى، بعد أن وثق مصور الفيديو بجواله مجموعة كبيرة من الصراصير تملأ غرفة والده المنوم بالمستشفى.

كما تحقق السلطات المختصة حالياً مع مسؤول حكومي آخر طرد سيدة سعودية وابنتها من مكتبه أثناء حضورهما لتقديم طلب نقل للابنة الموظفة من مكان عملها الحالي إلى مكان قريب من سكنها، وصورت الابنة بجوالها حادثة الطرد تلك.

وكثيراً ما تسببت فيديوهات مشابهة في الإطاحة بمسؤولين وموظفين بعد التحقيق معهم حول قصور في عملهم أظهره مقطع فيديو يلقى انتشاراً جنونياً على مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط فيها السعوديين بشكل لافت.

وحاورت شبكة "إرم" عدة مغردين سعوديين على موقع "تويتر" حول تفاعلهم مع مقاطع فيديو تبين قصوراً في عمل المسؤولين الحكوميين، لمعرفة دوافع اهتمامهم بهذا النوع من الفيديوهات، وما إذا كانت استجابة السلطات في المملكة مع ما يظهر في مقاطع الفيديو تلك سبباً في تفاعلهم.

وقال مغرد سعودي كان أحد الداعمين لحملة محاسبة المسؤولين عن مستشفى الملك فهد في مدينة جدة والتي ظهرت فيه الصراصير، "إننا نحاول لعب دور هيئة رقابة شعبية على المسؤولين في ظل غياب دور الرقابة الحكومي".

وقال مغرد آخر، "نحن ويكليكس سعودي، نكشف جوانب القصور والخلل للمسؤولين، وننتظر محاسبتهم، والاستجابة التي نلقاها على ما نثيره في مواقع التواصل الاجتماعي من قضايا سلبية تشجعنا على الاستمرار".

ورغم أن الكثير من المدونين السعوديين، يتعاملون بردود فعل غاضبة مع كل مقطع فيديو أو قضية مثارة، إلا أن استجابة السلطات معهم ومحاسبة المقصرين بشكل سريع تلقى رضا لدى كثير منهم، فيما تشكل عامل قلق لم يكن في الحسبان للمسؤولين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com