لغة التحدي تهيمن على محادثات جنيف حول اليمن
لغة التحدي تهيمن على محادثات جنيف حول اليمنلغة التحدي تهيمن على محادثات جنيف حول اليمن

لغة التحدي تهيمن على محادثات جنيف حول اليمن

جنيف - أبدى طرفا الصراع في اليمن التحدي اليوم الثلاثاء في مستهل محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية وأنذرت بحدوث انقسام دائم في البلاد.

وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون المحادثات في جنيف أمس الاثنين داعيا إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية مع حلول شهر رمضان.

لكن لم يبد أي طرف استعدادا للجلوس مع الطرف الآخر في نفس الغرفة اليوم الثلاثاء وهو أول أيام المناقشات. وبدأ مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في التنقل بين الوفدين لإجراء "محادثات تقارب".

ومع بدء المحادثات ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن غارة على مدرسة في وسط اليمن أسفرت عن مقتل أربع نساء وطفل.

وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط في إفادة صحفية مقتضبة بجنيف "كانت 80 يوما من الفوضى والموت والدمار في اليمن".

مضيفا "مع اقتراب شهر رمضان المعظم لا يوجد بالفعل أمل كبير لدى شعب اليمن."

ولم يضع الجانبان آمالا كبيرة على المحادثات التي من المتوقع أن تستمر يومين أو ثلاثة أيام قبل مطلع الأسبوع.

وتفاقم الصراع في اليمن في مارس آذار مع بدء حملة قصف جوي يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران ووحدات في الجيش موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وأرادت السعودية وضع حد لمكاسب يحققها الحوثيون منذ شهور بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com