تحليل: خيارات صعبة تنتظر أطراف الحوار اليمني في جنيف
تحليل: خيارات صعبة تنتظر أطراف الحوار اليمني في جنيفتحليل: خيارات صعبة تنتظر أطراف الحوار اليمني في جنيف

تحليل: خيارات صعبة تنتظر أطراف الحوار اليمني في جنيف

 جنينف ـ يواجه أطراف الأزمة اليمنية، خيارات صعبة، وهم يتجهون نحو الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنينف، بعد تأجيله عدة مرات.

وقال المحلل اليمني عبد الباري طاهر “إن كل الأطراف مازالت متمسكة بمواقفها وتراهن على الحرب بدلا من التسوية السياسية”.

ويفسر تمسك أطراف الأزمة بمواقفها السابقة صعوبة الخيارات المطروح أمام جميع الأطراف، فالرئيس هادي لا يمكن أن يتنازل عن سلطاته الشرعية، والحوثيون من جانبهم يصعب عليهم التنازل عن المكاسب الميدانية التي حققوا خلال الفترة الماضية.

ولا تلوح في الأفق أي مبادرة دولية كانت أو إقليمية، يمكن أن تجتمع حولها كل الأطراف اليمنية متصارعة، على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، الأمر الذي يعقد مهمة حل الصراع اليمني.

وأصر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أن تقتصر المحادثات على مناقشة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي يدعو الحوثيين إلى الانسحاب من المدن اليمنية الرئيسية والاعتراف بسلطته.

ولا يجد الحوثيون سببا يدعوهم إلى التنازل بعد أن وسعوا الأراضي التي يسيطرون عليها رغم القصف الجوي الذي يشنه تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ 11 أسبوعا خشية اتساع نفوذ إيران.

وتحتدم المعارك في اليمن بين المولين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن بالتحالف مع أنصار علي عبد الله صالح.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com