باكستاني يسخر من السعوديين.. وشركات الاتصالات تعجز عن ضبطه

أعرب عدد من المواطنين السعوديين عن تذمرهم من مقيم باكستاني يقوم بالاتصال على هواتفهم النقالة مستغلاً بيانات العملاء التي يملكها ويبلغهم بحصولهم على جائزة مالية من الشركة المزودة للخدمة.

ونقلت صحيفة "صدى" المحلية عن عدد من المواطنين تأكيدهم أنهم وقعوا ضحايا للوافد الباكستاني الذي يقوم بالاتصال على العميل واستغلاله في طلب شحن رصيد لرقمه الخاص مقابل إرسال الجائزة المزعومة.

وأكدت الصحيفة الإلكترونية أن تلك الخدعة تكررت مع عدد من عملاء الشركات المشغلة للجوال في المملكة من الوافد نفسه والرقم نفسه أيضاَ، ونقلت عن المواطنين تذمرهم من تقاعس شركات الاتصالات من ملاحقة الباكستاني الذي يقوم باستغلال بيانات العملاء لدى تلك الشركات.

وقال المواطن "نايف"، وهو أحد الضحايا، إن الوافد الباكستاني وصلت به الجرأة في قطع الخدمة عنه لفترة قصيرة ما لم ينصع له، ويقوم بدفع المبلغ الذي طلبه، موضحاً بأنه قام بالإبلاغ عنه لشركة الاتصالات ليتفاجأ فيما بعد أن الوافد، ومن نفس الرقم، يتصل على أحد أفراد عائلته، ليمارس معه الحيلة نفسها، متسائلاً عن جدوى البلاغ الذي تقدم به للشركة المشغلة.

وأكد المواطن عبدالعزيز أنه وقع ضحية للوافد نفسه، وبالطريقة ذاتها، حيث يعمد الوافد في أول اتصال إلى ذكر اسم العميل ومن ثم  يطلب قراءة رقم الشريحة ويعاود الاتصال به وما أن يقرأ العميل الرقم حتى يكمل الوافد له الرقم حتى يؤكد له أنه يتصل من شركة الاتصالات وثم يبشره بالقول "الحمد لله.. لقد فزت بمبلغ 200 ألف ريال"، ثم يطلب منه شحن جواله بمبلغ الـ1500 ريال حتى يستطيع إعطاءه رقم الجائزة بعد أن يطلب منه رقم حسابه البنكي وطريقة استلام الجائزة "حوالة أم شيك".

وقالت المواطنة عائشة إنها دفعت مبلغ 500 ريال للوافد بعد أن احتال عليها وبشرها بالجائزة، قبل أن تكتشف أنه مجرد محتال استغل بيانات شركة الاتصالات للوصول إليها.