ضغوط أممية لحماية مطاري الحديدة وصنعاء من غارات التحالف
ضغوط أممية لحماية مطاري الحديدة وصنعاء من غارات التحالفضغوط أممية لحماية مطاري الحديدة وصنعاء من غارات التحالف

ضغوط أممية لحماية مطاري الحديدة وصنعاء من غارات التحالف

صنعاء- سيطر مقاتلو جماعة الحوثيين على مساحات واسعة من اليمن. ويسعى التحالف الذي يضم تسع دول عربية بدعم في مجال الامداد والتموين من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة الآن في السعودية.

وقالت مؤسستا إغاثة هما اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطباء بلا حدود إنهما قلقتان للغاية من الضرر الذي لحق بمطاري صنعاء والحديدة لأنهما كانا بمثابة شرياني حياة.

وقال سيدريك شفايزر الذي يقود فريقا من 250 من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن "القيود الصعبة على الاستيراد والتي فرضها التحالف على مدى الأسابيع الستة المنصرمة .. بالإضافة إلى النقص الشديد في الوقود جعلت الحياة اليومية لليمنيين لا تطاق.. و(جعلت) معاناتهم هائلة."

وقال البرنامج العالمي للأغذية الذي يتعامل مع شؤون الامداد والتموين لوكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنه يعتزم إنشاء خدمة لنقل الركاب جوا كي يتمكن من إحضار عاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في الشهور الثلاثة المقبلة ولتوصيل مواد إغاثة داخل اليمن خلال ما تبقى من العام.

ويخطط البرنامج أيضا لإنشاء خدمة اتصالات طارئة لتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية ولاستئجار سفينة لنقل إمدادات بين جيبوتي والحديدة.

وأدى نقص الوقود إلى إصابة المستشفيات بالشلل وتعطيل توصيل إمدادات الغذاء خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال البرنامج العالمي للأغذية إن احتياجاته الشهرية من الوقود قفزت إلى 25 مثلا من 40 ألف لتر شهريا إلى مليون لتر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com