صالح يتلقى ضربة قوية من حزبه.. وتوقع حرب شوارع بصنعاء بين 3 أطراف
صالح يتلقى ضربة قوية من حزبه.. وتوقع حرب شوارع بصنعاء بين 3 أطرافصالح يتلقى ضربة قوية من حزبه.. وتوقع حرب شوارع بصنعاء بين 3 أطراف

صالح يتلقى ضربة قوية من حزبه.. وتوقع حرب شوارع بصنعاء بين 3 أطراف

عدن- تزايدت دائرة الانشقاقات في حزب صالح الذين توجهوا إلى حضن الرياض وتأييد المواجهة العسكرية ضد الحوثيين، فبعد انشقاق قيادات سياسية كبرى أمثال نائبه في رئاسة حزب المؤتمر أحمد عبيد بن دغر، انضمت قيادات قبلية أمثال البرلماني وعضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشيخ محمد الشايف، والشيخ عثمان مجلي، المنتمي إلى صعدة (شمال)، معقل الحوثيين.

ويرى مراقبون أنه بانضمام الشايف إلى حلف السعودية يكون صالح قد تعرض إلى ضربة قوية، فبالإضافة إلى كون الشايف نجل شيخ مشايخ قبيلة بكيل اليمنية والقادرة على حشد آلاف المقاتلين في صنعاء لقتال الحوثيين، ضمنت السعودية حدودها مع محافظة الجوف التي ينتمي إليها الشايف، وأنه من الاستحالة دخول الحوثيين إليها أو شن هجوم على المملكة من أراضيها.

ويتخوف سكان محليون،  من نشوب معارك شوارع بين الحوثيين وخصومهم في العاصمة صنعاء، كما هو الحال في تعز (وسط) ومدن الجنوب.

ورجح سكان محليون أن يدور الصراع بين الحوثيين من جهة وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي أعلنت انشقاقها عن زعيم الحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح، بالإضافة إلى حزب الإصلاح الإسلامي (إخوان اليمن) الذي يمتلك مقاتلين قبليين في تخوم العاصمة.

ونزح غالبية السكان عن صنعاء منذ بداية عاصفة الحزم في 26 مارس/ آذار الماضي، نتيجة القصف المستمر على مواقع عسكرية موالية للحوثيين وصالح، وسط المدينة، والتي ألحقت أضرارا بالمدنيين أيضا.

وحتى اللحظة اقتصرت الاضطرابات الأمنية في العاصمة صنعاء على القصف الجوي فقط وهو ما تسبب بتوقف الدراسة في المدارس والجامعات، ومعظم الشركات الكبرى.

وفي الـ ٢١ من أبريل/ نيسان الجاري، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com