مصير صالح.. ما بين الـ"توما هوك" وليالي موسكو الحمراء
مصير صالح.. ما بين الـ"توما هوك" وليالي موسكو الحمراءمصير صالح.. ما بين الـ"توما هوك" وليالي موسكو الحمراء

مصير صالح.. ما بين الـ"توما هوك" وليالي موسكو الحمراء

 منذ بدء عاصفة الحزم، شهدت الساحة اليمنية زخما إعلاميا كان متسقا مع ما تشهده البلاد من تطورات عسكرية وسياسية متسارعة، بعض ذلك الزخم انصب على شخصيات بارزة وقيادات نالت كما إخباريا، دقيقا تارة، وتارة أخرى مجرد إشاعات.

مصير الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كان مدار بحث ونقطة تسلط وسائل الإعلام الضوء عليها، لكن من دون جدوى.

أنباء تحدثت بعد أيام قليلة من بدء عاصفة الحزم، عن هربه إلى روسيا عن طريق إحدى البواخر التي أجلت دبلوماسيين ومواطنين روس من اليمن، لتأتي أنباء أخرى تؤكد أنه ما زال في اليمن، في ظل تأكيد الناطق باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري، أن قوات التحالف تسيطر على اليمن جوا وبحرا وبرا ولن يستطيع أي أحد الهرب.

مكان صالح ظل لغزا محيرا، فأحيانا هو في منطقة ما في صنعاء، وأحيانا أخرى في سلطنة عمان، وكثيرا ما كان في روسيا، بحسب ما أوردته مواقع يمنية من أنباء تخص الرئيس المخلوع.

وأخيرا، انفجار ضخم هزّ صنعاء فجر اليوم، استهدف مخزنا حوثيا ضخما للسلاح في منطقة عطان، قالت وسائل إعلامية إنه نتج عن صاروخ (توما هوك) موجه من إحدى البوارج الحربية للتحالف، أدى إلى مقتل صالح الذي كان يختبئ في المنطقة ذاتها.

ويبقى الخبر الأخير، آخر ما يعرفه اليمنيون عن صالح، فسبق لهم معرفة إصابته بذبحة صدرية، وبمقتل نجله العميد أحمد، وكل ذلك يدخل في إطار أنباء مقروءة، زاد كمها عن كم ما سمعه اليمنيون من انفجارات وأزيز رصاص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com