عسيري: الحوثيون يستخدمون المرافق العامة لتخزين الأسلحة
عسيري: الحوثيون يستخدمون المرافق العامة لتخزين الأسلحةعسيري: الحوثيون يستخدمون المرافق العامة لتخزين الأسلحة

عسيري: الحوثيون يستخدمون المرافق العامة لتخزين الأسلحة

الرياض - قال المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد عسيري، إن "المليشيات الحوثية عمدت لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب الرياضية والفنادق لتخزين المعدات والآليات والأسلحة".

وفي مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم الإثنين، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، قال عسيري، وهو أيضاً مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي: "لدينا معلومات أن ما خفي تحت المدارس والفنادق والمساكن من أسلحة قد يوازي ما تم تدميره حتى الآن".

وجدد عسيري دعوته للمنشقين عن الجيش اليمني بالعودة للالتفاف حول الشرعية، محذرا كل من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين اليمنيين.

وأوضح عسيري، في إيجازه اليومي، "أن المليشيات الحوثية عمدت لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب الرياضية لتخزين المعدات والآليات".

وأشار إلى أن قوات التحالف استهدف ملعباً في مدينة عدن، نظرا لتواجد عدد كبير من الذخائر والمعدات بداخله، كما استهدفت ملعبًا آخر في محافظة إب لنفس الغرض.

وأكد حرص قوات التحالف على المحافظة على البنية التحتية في اليمن في سبيل استفادة المواطن اليمني منها، إلا أنه بين أن الوضع يحتم ألا تترك قوات التحالف الفرصة للمليشيات الحوثية للاستفادة من هذه الإمكانيات واستخدامها.

وأكد أن الطلعات الجوية اليومية وصلت إلى 120 ولدينا قدرة على زيادتها.

وفي رده على سؤال بشأن أن هناك تقديرات تقول إن عمليات التحالف دمرت حتى الآن 10% من الذخيرة والأسلحة، التي يمتلكها الحوثيون، قال عسيري إن حجم المستودعات التي تتواجد داخل الأراضي اليمنية كبير.

وقال في هذ ا الصدد "هذه الميلشيات تخزن هذه الأسلحة منذ سنين، عندما انقلبوا على الشرعية استولوا على مستودعات وذخيرة وآليات أسلحة الجيش اليمني، وعندما استولوا على الحكم سرعوا في عمليات النقل من خلال توقيع اتفاقية مع الحكومة الإيرانية بتنظيم 14 رحلة أسبوعية لنقل الذخائر المتنوعة، أضف إليها ما يتم تهريبه من خلال الموانئ والسواحل خلال الفترة الماضية".

وأردف قائلا: "لدينا تقديرات ولدينا أهداف ونعرف أين هي متواجدة، ولدينا معلومات أن ما خفي تحت المدارس والفنادق والمساكن قد يوازي ما تم تدميره لذلك العمل يتم ووفق منهجية بعيدا عن المزايدات والنسب.. وسوف تجدون نتائج تسر في الأيام القادمة".

وأكد عسيري أن جزءًا كبيرًا من الأهداف التي وضعتها قوات التحالف قد تحققت، كما أن عمليات التحالف تسير وفق ما خطط له.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية اضطرت لنقل تحركاتها على الطرق الوعرة وفي بطون الأودية، ولذلك أصبحت حركتهم بطيئة، وأصبحوا عرضةً لضربات قوات التحالف، كما أنهم يتعرضون للكمائن التي تنفذها اللجان الشعبية ورجال القبائل، ما أسهم في جعل تحركاتهم على الأرض أكثر صعوبة.

وفي رد على سؤال بشأن طلب الأمم المتحدة هدنة إنسانية، قال عسيري: "متى ما اتفق السياسيون على تصور يصب في مصلحة اليمن والمواطن اليمني فعاصفة الحزم ما وجدت إلا لتطبيق هذا الغرض وسوف يتم تطبيقه على الأرض".

وتابع: "لكن نحن نطلب مما يطالب بهدنة إنسانية أن يطلب هدنة إنسانية للمواطن اليمني ممن يقتله كل يوم، نطلب من الذي ينادون بهدنة إنسانية ان يطلبون من الميلشيات الحوثية وأعوانهم أن يكفوا أذاهم عن المواطن اليمني".

وبين أن الميلشيات الحوثية يحولون حياة المواطنين إلى جحيم ويصعبون حياتهم اليومية.

وردا على سؤال حول أنباء عن مقتل عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، قال عسيري: "لا تعليق وليس لدينا معلومات مؤكدة ولكن إن قدر الله وحصل هذا الشيء فهذا جزاء المليشيات الحوثية والمجرمين الذين اختطفوا المواطن اليمني وحياته اليومية وأمعنوا القتل فيه ولذلك يلقى مصيره وما قرره الله سبحانه وتعالى سيصل".

وجدد عسيري مناشدته "لقادة التشكيلات العسكرية والضباط والأفراد الذين وجدا التمرد على الشرعية غير مجدي أن يعودوا للالتفاف حول الشرعية".

وحول مصير منهم من يعود، قال "المحاكمة والمحاسبة شأن الحكومة الشرعية. ولكن من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين سوف يدفعون الثمن".

وتابع: "أقول للمتمردين عن الجيش اليمني أن يكفوا آذاهم عن الشعب اليمني وإلا سيتعرضون للتدمير".

وأكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن لقيادات الميلشيات الحوثية ومن يساعدهم في الإضرار بالشعب اليمني".

وكشف أن الحوثيين أشاعوا أنهم احتلوا 30 قرية سعودية حدودية في إطار حرب إعلامية وأكاذيب منهم، وأكد أن الحدود آمنة وأنه "لا يوجد احتلال لأي مواقع سعودية حدودية.. ولن يسمح لهم بإيذاء الحدود أو المناطق التي تقع على الحدود".

وعلى صعيد العمل الإغاثي، بين أن هناك "جهود كبيرة تبذل لتنظيم اعمال الإغاثة سواء في عدن أو صنعاء أو كامل الأراضي اليمنية"، وبين أنه "وصل اليوم من مجموعة أطباء بلا حدود في العاصمة صنعاء".

ومنذ 26 مارس / آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، تأتي استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com