واشنطن: سحب قواتنا من اليمن لا يعني وقف عملياتنا هناك
واشنطن: سحب قواتنا من اليمن لا يعني وقف عملياتنا هناكواشنطن: سحب قواتنا من اليمن لا يعني وقف عملياتنا هناك

واشنطن: سحب قواتنا من اليمن لا يعني وقف عملياتنا هناك

واشنطن- قالت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، إن قرار سحب العسكريين الأمريكيين من اليمن، "لا يعني" توقف العمليات التي تستهدف التنظيمات المتطرفة فيها، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، خلال موجز صحفي بواشنطن: "صحيح أنه قد تم تغيير مكان المسؤولين الأمريكيين إلى خارج اليمن لإنه بلد خطر، لكنني أقول لكم إنه بدء ًمن اليوم، فإن اليمن سيبقى بلداً خطراً للمتطرفين كذلك".

وأوضح إيرنست أن بلاده "قد أظهرت القدرة على إخراج المتطرفين من ساحات القتال في اليمن، عندما يشكلون خطراً على الولايات المتحدة وهذه الجهود مستمرة وقدراتنا على تنفيذ هذا النوع من العمليات مستمرة حتى هذا اليوم"، مضيفا أن "سحب العسكريين الأمريكيين من اليمن لا يعني توقف العمليات ضد التنظيمات المتطرفة فيها".

وتابع أن الولايات المتحدة "لا زالت تمتلك معدات وموارد في المنطقة ستمكنها من إتخاذ الخطوات الضرورية لتسليط ضغط هائل على أهداف تابعة للمتطرفين وللمحافظة على أمن الأمريكيين".

وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها أجلت آخر "طواقمها" إلى خارج اليمن "بشكل مؤقت" بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه، وذلك بعد إبلاغ الرئيس عبد ربه منصور هادي. وفي 11 فبراير/ شباط الماضي، نقلت السفارة الأمريكية موظفيها الأمريكيين في اليمن إلى خارجها "بشكل مؤقت"، بسبب تدهور الوضع الأمني وذلك بعد محاصرة الحوثيين مقر الرئيس هادي في صنعاء.

المتحدث باسم البيت الأبيض لفت إلى أن الولايات المتحدة "تستمر بالاعتقاد بإن (عبد ربه منصور) هادي الزعيم الشرعي لليمن"، وأن بلاده ستواصل "دعم المجتمع الدولي بشكله الأوسع بينما تسلط ضغطاً على كلا الجانبين (الحوثيين والحكومة اليمنية) لحل الخلافات بطريقة سياسية ودعم الحوار المطلوب لزرع الاستقرار في البلاد وتوطيد الحكومة المركزية".

وأكد مجلس الأمن الدولي، الأحد التزامه "القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه"، والتزامه بـ"الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في الأزمة الحالية"، مدينً الإجراءات "الأحادية" من قبل جماعة الحوثي، ومهددا في الوقت نفسه بـ اتخاذ مزيد من التدابير ضد أي طرف في حال عدم تنفيذ قراراته بشأن اليمن​.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل إلى عدن في 21 من الشهر الماضي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون، الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد.

ومنذ ذلك الحين، يسعى هادي، الذي يحظى بدعم خليجي ودولي واسع، إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة جنوبي البلاد بدعم وحدات من الجيش موالية له.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com