اليمن.. المتقاعدون العسكريون في الجنوب ينضمون إلى قوات الجيش
اليمن.. المتقاعدون العسكريون في الجنوب ينضمون إلى قوات الجيشاليمن.. المتقاعدون العسكريون في الجنوب ينضمون إلى قوات الجيش

اليمن.. المتقاعدون العسكريون في الجنوب ينضمون إلى قوات الجيش

انضم عدد من القيادات العسكرية الجنوبية المحالة إلى التقاعد قسراً وعدد من نشطاء الحراك الجنوبي - المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله –إلى قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والتشكيلات القبلية المسلحة المنتشرة على المنفذ الشمالي للمحافظات الجنوبية، استعداداً للتصدي للقوات العسكرية القادمة من صنعاء نحو محافظتي لحج وعدن.

وتواصل القوات العسكرية التابعة لجماعة الحوثيين وتعزيزات عسكرية أخرى موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تقدمها نحو عدن التي يتخذها هادي، عاصمة مؤقتة لإدارة البلاد، بعد إفلاته من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون.

وكشف أمين سرّ المجلس الأعلى للحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، فؤاد راشد، عن وصول دفعة من كبار الضباط الجنوبيين المقيمين في الخارج إلى مطار عدن الدولي، قبل أن يتم نقلهم مساء الاثنين إلى المناطق الحدودية بين مناطق الجنوب ومناطق الشمال.

وقال راشد في تصريح لـ"شبكة إرم" إن هؤلاء الضباط "سينخرطون في الوحدات العسكرية ويضعون إمكاناتهم وخبراتهم تحت تصرف وزير الدفاع، بانتظار توالي دفاعات أخرى من القيادات العسكرية الجنوبية المسرّحة قسراً من عملها، والدخول في الخدمة العسكرية على الفور".

وأشار إلى أن "المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب مستنفر في كافة المحافظات وعلى كافة الجبهات لدعم المجهود الحربي انتصارا للإرادة الوطنية وتدعيما للتلاحم الجنوبي الذي يشهد أفضل لحظاته التاريخية الوطنية الذي لم يشهده من قبل".

وأكد راشد أن عددا من قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري، أجرت لقاءات واسعة في الخارج بالعديد من القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية وجرى التوافق على العودة الجماعية إلى الداخل .

وكان الرئيس السابق صالح، قد أحال الآلاف من العسكريين والأمنيين المنتمين إلى المحافظات الجنوبية إلى التقاعد المبكّر، ليخرج هؤلاء المتقاعدون في مظاهرات تطالب بحقوقهم قبل أن تتعامل معها الأجهزة الأمنية بالقمع المفرط ليرتفع سقف المطالب إلى المطالبة بعودة الدولة الجنوبية التي دخلت في وحدة اندماجية مع الشمال في العام 1990م.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com