14 نائبا لـ"القائمة العربية" في الكنيست الإسرائيلي
14 نائبا لـ"القائمة العربية" في الكنيست الإسرائيلي14 نائبا لـ"القائمة العربية" في الكنيست الإسرائيلي

14 نائبا لـ"القائمة العربية" في الكنيست الإسرائيلي

القدس - أظهرت نتائج شبه نهائية غير رسمية لانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي حصول "القائمة العربية المشتركة" على 14 مقعداً، ما يجعلها ثالث قوة في البرلمان، بعد "الليكود" (يمين) و"المعسكر الصهيوني" (وسط) على الترتيب.

وبحسب النتائج، التي نشرتها القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، فإنه بعد فرز 99% من أصوات الناخبين، في الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، حصلت "القائمة العربية المشتركة"، بقيادة أيمن عودة، على 14 مقعداً.

و"القائمة العربية المشتركة" هي تحالف بين كل من "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية"، و"القائمة العربية للتغيير".

 وبموجب ذلك، فإن الأعضاء العرب في الدورة العشرين للكنيست، هم: أيمن عودة (رئيس القائمة) ، مسعود غنايم ، جمال زحالقة، أحمد الطيبي، عايدة توما-سليمان، عبد الحكيم حاج يحيى، حنين الزعبي، دوف حنين (يساري يهودي)، طلب أبو عرار، يوسف جبارين، باسل غطاس، أسامه سعدي، عبد الله أبو معروف، وجمعة زبارقة.

وهذا هو أكبر تمثيل للنواب العرب في تاريخ الكنيست المكون من 120 نائبا، وذلك منذ أول انتخابات جرت عام 1949، في العام التالي لقيام إسرائيل على أراض فلسطينية محتلة.

وكان العرب ممثلين بـ11 نائبا في الكنيست في الدورة الأخيرة.

وكانت "القائمة العربية المشتركة" تأمل هذه المرة في أن تحصل على 15 مقعدا.

ويبلغ عدد سكان إسرائيل أكثر من 8 ملايين، بينهم مليون و600 ألف عربي يشكلون نحو 20% من عدد السكان، إلا أن نسبة أصحاب الاقتراع من العرب من مجمل من يحق لهم التصويت غير واضحة وإن كانت بعض التقديرات العربية أشارت إلى نسبتهم 15%.

وبذلت "القائمة العربية المشتركة" جهوداً حثيثة في إقناع المواطنين العرب في إسرائيل بالمشاركة في هذه الانتخابات.

وقد أعلنت الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح عدم مشاركتها في الانتخابات، فيما دعت منظمة"كفاح"، وحركة "أبناء البلد"، وهما حزبان يساريان، إلى مقاطعة هذه الانتخابات.

وقال زحالقة، في تصريحات للأناضول الخميس الماضي، إن "الأحزاب العربية لديها أهداف مشتركة، وأهمها هو منع تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناتان الثانية والسابعة، فإنه بعد فرز 99% من أصوات الناخبين، حصد "الليكود" 30 مقعداً، فيما حصل "المعسكر الصهيوني" على 24، وفقا لنتائج شبه نهائية غير رسمية للانتخابات العشرين.

وفي أول تعقيب لها على النتائج، اعتبرت السلطة الفلسطينية، على لسان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، صائب عريقات، أن الشارع الإسرائيلي صوت لصالح "دفن عملية السلام، واستمرار الاستيطان".

وتواجه إسرائيل، ولا سيما في ظل رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة، انتقادات دولية، لا سيما من واشنطن وعواصم أوروبية فاعلة، جراء استمرار الاستيطان في أراض فلسطينية محتلة، وتوقف مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني في أبريل/نيسان 2014؛ لرفض نتنياهو في العام نفسه، تنفيذ إفراج كان مقررا عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى في السجون الإسرائيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com