مفاجأة .. أول دعم عربي واضح للحوثيين
حتى الآن يركز الجهد العربي و الخليجي والدولي على دعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الدستورية في مواجهة الحوثيين الذين تلقوا حتى الآن دعما من إيران التي يتهمون بالتبعية لها.
حتى الآن يركز الجهد العربي و الخليجي والدولي على دعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الدستورية في مواجهة الحوثيين الذين تلقوا حتى الآن دعما من إيران التي يتهمون بالتبعية لها.
تناولت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحوثيين اليوم الثلاثاء ما قالت إنه اجتماع ما يعرف باللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي بصنعاء.
وجاء الإعلان عن هذا الاجتماع وسط سعي حثيث من الجماعة لكسر العزلة الدولية المفروضة عليها بعد مغادرة البعثات الدبلوماسية والسفراء إثر تقديم الرئيس اليمني لاستقالته أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأبرزت وكالة سبأ حضور سفير دولة فلسطين باليمن، دياب نمر للاجتماع، في إشارة ضمنية إلى اعتراف محتمل بسلطة الحوثيين على صنعاء.
وذكرت الوكالة أن السفير الفلسطيني ألقى كلمة عن أعضاء السلك الدبلوماسي العامل في اليمن عبر فيها عن "شكر البعثات الدبلوماسية للجنة الثورية العليا على تبنيها هذا اللقاء بما يمكن الدبلوماسيين العاملين في صنعاء من التعرف آخر مستجدات الأوضاع في اليمن".
وتعذر الحصول على تعقيب فوري من السفارة الفلسطينية التي لم ترد على الاتصالات المتكررة من شبكة إرم الإخبارية.
ولم تشر الوكالة إلى أسماء الأعضاء الآخرين من الدبلوماسيين والسفراء الأجانب الذين حضروا اللقاء عدا السفير الفلسطيني.
ويحظى الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم عربي وخليجي ودولي في مواجهة الحوثيين الذين تلقوا حتى الآن دعما من إيران التي يتهمون بالتبعية لها.
