آلاف في "تعز" يتظاهرون تأييدًا لـ"هادي"
آلاف في "تعز" يتظاهرون تأييدًا لـ"هادي"آلاف في "تعز" يتظاهرون تأييدًا لـ"هادي"

آلاف في "تعز" يتظاهرون تأييدًا لـ"هادي"

صنعاء -تظاهر الآلاف في مدينة "تعز"، وسط اليمن، اليوم الجمعة؛ احتجاجًا على ما أسموه "انقلاب" الحوثي، ودعماً لـ"شرعية" الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وقال طه صالح، أحد الناشطين بـ"تعز"، إن "الآلاف من أبناء المدينة خرجوا في مسيرات حاشدة، بعد أداء صلاة الجمعة في 7 ساحات بمناطق مختلفة بمدينة تعز ومديرياتها".

وأضاف صالح أن المشاركين رفعوا شعارات مناوئة لـ"انقلاب" الحوثي، وتدعم شرعية الرئيس عبدربه مصور هادي وتطالبه بـ"بسط هيبة الدولة على كامل التراب اليمني".

وردد المشاركون هتافات من بينها: "لن نخاف لن نحاف .. الإرهاب والاختطاف"، و"ثوار أحرار. سنواصل المشوار"، و"يا هادي سير سير....واحنا بعدك بالمسير"، بحسب صالح.

وجاءت مظاهرة اليوم تحت مسمى "جمعة رفض الاختطاف والاعتقالات"، معلنين عن مسيرات يومية، بدءاً من الأسبوع القادم، للمطالبة بـ"خروج المليشيات المسلحة من المدن، وتمكين الدولة من القيام بمهامها في حماية المواطنين من الاختطاف والاعتقال الذي يمارسه الحوثيون في أكثر من منطقة يمنية ضد المناوئين لهم".

وفي 21 فبراير/شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن (جنوب) بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".

وكانت "اللجنة الثورية" الحوثية أعلنت، مساء السادس من فبراير/شباط الماضي، ما قالت إنه "إعلان دستوري"، يقضي بـ"حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء"، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.

وقالت الجماعة إن هادي "أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة".

وتعتبر عواصم عربية، ولاسيما خليجية، وغربية، تحركات الحوثيين، وهم زيديون شيعيون، "انقلابا على الرئيس اليمني الشرعي".

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com