قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم الجمعة، إن الخطر المحدق بناقلة النفط ”صافر“ الراسية قبالة ساحل مدينة الحديدة، سيفوق بأضعاف ما حدث مع سفينة ”إيفر غيفن“ بقناة السويس.
وحذر الإرياني، في سلسلة تغريدات على ”تويتر“، المجتمع الدولي من ”مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر“، ما لذلك من ”انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب“.
١-نجدد تحذير المجتمع الدولي من مخاطر تسرب أو غرق او انفجار ناقلة النفط #صافر الرأسية قبالة مدينة الحديدة وانعكاساتها الخطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الاحمر وباب المندب،والتي ستفوق باضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة ايفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس
— معمر الإرياني (@ERYANIM) April 2, 2021
ونبه من المخاطر الكارثية لاستمرار الحوثيين ”التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي“.
وأشار إلى ”استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة، وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة“.
٢-ننبه من المخاطر الكارثية لاستمرار مليشيا الحوثي الارهابية التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، واستعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) April 2, 2021
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين بهذا الشأن.
كما طالب بالسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة، وتقييم وضعها الفني لتفريغها أو قطرها كونها باتت تمثل تهديدا جديا لحركة الملاحة الدولية.
٣-ندعو المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على مليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الاممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديد جدي لحركة الملاحة الدولية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) April 2, 2021