غريفيث يعرب عن "خيبة أمله" بعد فشل مباحثات تبادل الأسرى في اليمن

أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث اليوم الأحد عن "خيبة أمله" لعدم التوصل إلى اتفاق خلال مباحثات تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا بين طرفي الأزمة اليمنية التي يرعاها مكتب المبعوث الأممي والصليب الأحمر الدولي.

وقال مكتب غريفيث عقب انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات التي يستضيفها الأردن: "بالرغم من عدم وصول الطرفين إلى اتفاق حول إطلاق سراح المزيد من المحتجزين خلال هذه الجولة من المحادثات، إلا أنهما أعلنا عن التزامهما بالاستمرار في مناقشة محددات عملية مستقبلية موسعة لإطلاق سراح المحتجزين".

وأضاف: "كان مخيبا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزا".

وحث غريفيث الطرفين على "الاستمرار في المباحثات وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل".

وشدد غريفيث على "دعوته لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين بما يتضمن النساء والصحفيين فورا دون قيد أو شرط".

وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية ماجد فضائل، قال في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" اليوم الأحد، إن "الجولة الحالية من المباحثات مع ميليشيات الحوثيين فشلت، وإن المبعوث الأممي سيعلن ذلك رسميا اليوم، وذلك بسبب تعنت الحوثيين وعدم إبدائهم أي مرونة أو تجاوب، فضلا عن طرحهم شروطا تعجيزية".

ولفت إلى أن "الوفد الحكومي قدم تنازلات عديدة ومع ذلك لم تقدر الميليشيات ذلك، مستقوية بالموقف المتراخي للمجتمع الدولي معها"، على حد قوله.

يذكر أن الجولة الرابعة من مباحثات تبادل الأسرى، انطلقت في 25 يناير/ كانون الثاني في الأردن، وكان يفترض أن تناقش إطلاق 301 أسير من الطرفين، بينهم قيادات عسكرية وصحفيون.

وخلال هذه الفترة، تبادلت قوات يمنية موالية للشرعية في محافظة مأرب، وميليشيات الحوثيين، 13 أسيرا حوثيا مقابل جثة وثلاثة أسرى من الطرف الآخر.