حمّل المجلس الانتقالي الجنوبي جماعة الحوثي، وقوى متضررة من تنفيذ اتفاق الرياض، المسؤولية الكاملة عن الهجوم على مطار عدن، بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة اليمنية المكونة مناصفة بين الجنوب والشمال.
#المجلس_الانتقال_الجنوبي يدين بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت #مطار_عدن ويحمل الحوثيين و"القوى المتضررة" من #اتفاق_الرياض مسؤولية عن الهجوم#إرم_نيوز #عدن #تفجير_مطار_عدن pic.twitter.com/H5IZjol7F1
— إرم نيوز (@EremNews) December 30, 2020
ووصف المجلس، في بيان مصور تلاه المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، الهجوم بـ“العمل الإرهابي الغادر“.
ودعا المجلس حكومة المناصفة والأجهزة الأمنية إلى الشروع بتحقيق فوري وعاجل، بمشاركة دولية، لكشف ملابسات ”العمل الإجرامي“.
وأكد ”ضرورة تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لإسناد الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم؛ لتثبيت الأمن في العاصمة عدن“.
ولم يوضح هيثم من هي القوى المتضررة من تنفيذ اتفاق الرياض، لكن نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك قال في وقت سابق إن الحوثي ليس المتضرر الوحيد من اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة.
وقال في تغريدة على تويتر:”…الذين صرخوا ألما من الاتفاق وإعلان الحكومة كثر، وهناك رجال نظام قطر وتركيا وصراخهم كان الأشد“.
واتهمت الحكومة اليمنية بشكل صريح الحوثيين بالوقوف وراء انفجار مطار عدن، الذي خلف 25 قتيلا 110 جرحى، وفقا لوزير الصحة قاسم بحيبح.