رغم تشييع جثمانه أخيرا.. ما زال الغموض يلف اغتيال العميد عدنان الحمادي
رغم تشييع جثمانه أخيرا.. ما زال الغموض يلف اغتيال العميد عدنان الحماديرغم تشييع جثمانه أخيرا.. ما زال الغموض يلف اغتيال العميد عدنان الحمادي

رغم تشييع جثمانه أخيرا.. ما زال الغموض يلف اغتيال العميد عدنان الحمادي

لا يزال التساؤل حول ملابسات اغتيال العميد في الجيش اليمني عدنان الحمادي قائمًا؛ بسبب الغموض الذي لف الحادث وعدم إفصاح الحكومة الشرعية عن نتائج التحقيق الذي شكلت لجنة لإجرائه عقب أيام من الواقعة.

 وفي مراسم عسكرية رسمية، شيعت جنازة العميد الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع بالجيش اليمني، أمس الجمعة، في مديرية المواسط عزلة بني حماد جنوب تعز.

لكن المراسم العسكرية لجنازة الحمادي، الذي قتل قبل أشهر، لم توقف التساؤلات حول قرار الدفن من غير إعلان نتائج التحقيقات، وتوجيه الاتهام الصريح لأي طرف بالوقوف وراء الاغتيال.

وفي هذا الصدد، تساءل محمد الفتاح: "في موكب جنائزي مهيب شيع اليوم الآلاف من أبناء تعز جثمان الشهيد عدنان الحمادي إلى مثواه الأخير. والسؤال اليوم موجه للحكومة لماذا لم يتم الإعلان عن نتائج التحقيق في قضية اغتياله؟".

وكتب مغرد باسم الأشيدي: "كارثة أن يدفن الشهيد عدنان الحمادي دون أن يعرف الشعب نتائج التحقيق.. أي والله كارثة. .. !!".

وكتب أحمد النويهي: "شيع الناس جثمان الشهيد القائد عدنان الحمادي بقلوبهم ودموعهم، يبقى السؤال من سيتشيع لمتابعة القضية ؟".

وكان العميد عدنان الحمادي لقي مصرعه في مطلع ديسمبر من العام الماضي، وسط أنباء متضاربة عن أسباب وحيثيات مقتله.

ولاحقا وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل الحمادي، برئاسة النائب العام علي الأعوش، وعضوية كل من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، ورئيس عمليات محور تعز العميد عدنان رزيق، والعميد مطهر الشعيبي.

ويعد الحمادي أحد القيادات العسكرية التابعة للحكومة الشرعية، التي كانت من أوائل من واجه الميليشيات الحوثية، وسعت لوقف تمددها في محافظة تعز.

وكان الحمادي من آخر القيادات في الجيش التي لم تكن خاضعة لقيادات حزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان في اليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com