صنعاء..مظاهرة نسائية تطالب بإنهاء الأزمة السياسية

صنعاء- خرجت عشرات اليمنيات إلى شوارع العاصمة صنعاء، الخميس (19 فبراير/ شباط) في مظاهرة صاخبة للمطالبة بإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد.

وحملت المشاركات في المظاهرة لافتات عليها عبارات تدعو إلى وحدة الصف اليمني وإنهاء الانقسام السياسي منها "نعم للتعايش والتسامح" و"أسرعوا بإخراج اليمن من الصراعات السياسية".

وتزامنت المظاهرة مع اجتماع جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بممثلي الأطراف السياسية بفندق موفنبيك في صنعاء لتنسيق المفاوضات بينهم.

وألقت ابتهال الضلعي كلمة خلال المظاهرة طالبت فيها أطراف المفاوضات بسرعة الاتفاق.

وقالت: "جئنا اليوم للتعبير عن رفضنا المُطلق لاستمرار حواركم دون الخروج بنتائج إيجابية حاسمة وسريعة تُجنب بلدنا ويلات الحروب والانقسام".

وقالت يمنية أخرى شاركت في المظاهرة تُدعى انطلاق المتوكل "خرجنا اليوم بهدف واضح هو استعجال القوى السياسية جميعها.. من جميع الأطراف.. للوصول إلى توافق سريع. الشعب لا يحتمل مزيد من الإطالة.. لا يحتمل مزيد من الاستمرار في حوارات دون جدوى."

وعلى أطراف المظاهرة توجه عضو مجلس النواب، عبد العزيز جباري، إلى فندق موفنبيك بصحبة حارس مسلح لحضور جلسة المفاوضات.

وقال جباري "إذا فيه هناك إجراءات بسحب الميليشيات.. بإعادة مؤسسات الدولة إلى عملها.. إلى المشاركة الحقيقية وليست المشاركة الصورية.. فأنا أتوقع أنه خلال يومين ننجز هذا الاتفاق".

وتدور منذ شهور مواجهات بالأسلحة النارية يقتل فيها عشرات المقاتلين كل أسبوع في معارك تضع الحوثيين في مواجهة رجال القبائل السنية ومقاتلي تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء الواقعة جهة الجنوب.

واتسع نطاق المعارك الرامية للفوز بالنفوذ والأراضي منذ اجتاحت جماعة الحوثي صنعاء في سبتمبر/ أيلول متبنية نهجا طائفيا من شأنه أن يجذب إلى الصراع قوى إقليمية كإيران والسعودية وربما يعزز وضع تنظيم القاعدة في اليمن.