برنامج الأغذية العالمي: مستمرون باليمن رغم التحديات
برنامج الأغذية العالمي: مستمرون باليمن رغم التحدياتبرنامج الأغذية العالمي: مستمرون باليمن رغم التحديات

برنامج الأغذية العالمي: مستمرون باليمن رغم التحديات

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه سيواصل أنشطته الإغاثية لمئات الآلاف من اليمنيين، رغم الأوضاع الأمنية المتدهورة وحالة الانسداد السياسي، التي تعيشها البلاد.

وقالت المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، بورنيما كاشياب، إن "دور البرنامج يصبح أكبر أهمية في اليمن خلال هذه الأوقات الصعبة، على الرغم من التحديات الأمنية والتشغيلية الكبيرة"، مشيرة إلى أن البرنامج "تمكن خلال كانون الثاني/ يناير الماضي من الوصول إلى حوالي مليون نسمة من المواطنين الذين تستهدفهم برامجه وأنشطته في اليمن".

وأعربت كاشياب عن "قلقها من قدرة اليمنيين على التعايش في ظل الاضطرابات الأخيرة"، قائلة: "لقد تفاقمت الأزمة بسبب المواجهات المسلحة المستمرة في عدد من المناطق اليمنية، ويشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق إزاء نزوح الكثيرين بسبب تلك المواجهات، ومن سيضطرون إلى النزوح إذا لم يتوقف القتال".

وأضافت "يرجح أنهم يتناولون كميات أقل من الطعام وعلى فترات غير منتظمة، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي وزيادة احتمالات سوء التغذية"، موضحة أنه "في مثل هذه الظروف، الحاجة تستدعي زيادة المساعدة الإنسانية وليس خفضها".

وأكدت أن "أكثر من 40% من اليمنيين كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى قبل هذه الأزمة، ويعاني منهم خمسة ملايين بشدة من انعدام الأمن الغذائي، في حين ستؤثر الأوضاع الحالية سلباً على الأشخاص الأشد فقراً والأكثر احتياجاً".

وتابعت أن برنامج الأغذية العالمي "يأمل في أن تتوصل الأطراف السياسية إلى توافق سريع، من أجل مصلحة الشعب اليمني"، لافتة إلى أن البرنامج "يحتاج إلى جمع 146 مليون دولار أمريكي لدعم عمليته الرئيسية للإغاثة والإنعاش على مدى الأشهر الـ12 المقبلة".

ويقدم البرنامج مساعدات غذائية لمئات الآلاف من النازحين من المناطق التي تشهد صراعات، إلى جانب دعمها لشبكات الأمان وسبل كسب العيش للأسر الفقيرة، ومواجهة سوء التغذية لدى النساء الحوامل والأطفال.

ويشهد اليمن منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، حالة من الاحتقان السياسي والانفلات الأمني بسبب سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، قبل أن يدخل البلد في فراغ دستوري باستقالة رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح، بعد حصار نفذه الحوثيون على القصر الرئاسي ومنزليهما أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com