"الانتقالي الجنوبي": حملة الجيش اليمني بشبوة فيها "خروقات" لاتفاق الرياض
وصفت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء، الحملة العسكرية التي تشنها قوات من الجيش اليمني على مناطق بمديرية بيحان في المحافظة بـ"الخروقات المتواترة، التي لا تعبّر عن أدنى تقيد أو التزام بمضامين اتفاق الرياض".
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة، في بيان، قيادة التحالف العربي بـ"الوقوف إلى جانب أبناء المحافظة، ومنع ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم تستهدف حياتهم وتهدد وجودهم".
وقال البيان: إن التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية مستمرة في سياسة "القمع والإذلال الممنهجة، التي دأبت عليها سلطة الإخوان وميليشياتها الإجرامية ضد أبناء شبوة، وأقدمت هذا اليوم بتوجيه حملة عسكرية غاشمة إلى مناطق لقموش بمديرية حبان، بعد أن تمادت في غيها ودفعت بالأوضاع إلى مستوى خطير من التوتر والاحتقان جراء ما اقترفته من انتهاكات صارخة لا يمكن القبول بها".
ودعت قيادة الانتقالي الجنوبي بشبوة جميع أبناء المحافظة إلى "رفض هذه الممارسات والصلف الميليشياوي، الذي لن يورث سوى الضغائن والأحقاد"، مطالبة "الجميع بالوقوف إلى جانب إخوانهم أبناء لقموش في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان سافر يستهدف إضعاف وتركيع المحافظة وتمزيق نسيجها الاجتماعي".
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، شنت وحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني حملة عسكرية على مناطق قبلية بمديرية حبان غربي شبوة، بعد قيام مسلحين من المقاومة الجنوبية، يوم أمس الإثنين، باختطاف شقيق قائد القوات الخاصة بالمحافظة عبدربه لكعب.
وذكرت مصادر محلية في شبوة لـ"إرم نيوز" أن الحملة العسكرية تسببت في اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين من أفراد قوات الجيش.
