وزيرة يمنية تحذر من ما يجري في موفنبيكوزيرة يمنية تحذر من ما يجري في موفنبيك

وزيرة يمنية تحذر من ما يجري في موفنبيك

وزيرة في الحكومة اليمنية المستقيلة تدعو لنقل المفاوضات خارج صنعاء

صنعاء/ علي عويضة/ الأناضول -

دعت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة "نادية السقاف"، اليوم الأحد، إلى نقل المفاوضات بين الأطراف السياسية وجماعة الحوثي إلى خارج صنعاء.

وطالبت "السقاف" في سلسلة تغريدات لها على حسابها على "تويتر"، "بإشراك آخرين في مفاوضات موفنبيك (الفندق الذي تجري فيه المفاوضات بالعاصمة صنعاء)، وجعل بعض الجلسات علنية ونقلها خارج صنعاء".

وقالت السقاف إنها "لن تجدي المفاوضات الحالية، بل بالعكس سوف تعطي شرعية لما يحدث لأنها ليست جادة ولا متكافئة"، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين على صنعاء بقوة السلاح، داعيةً إلى حملة تحت شعار "اليمن بلدنا كلنا"، من أجل "إنقاذ اليمن من استحواذ السياسيين على اتخاذ القرار".

وتابعت السقاف "من حقي أن أعيش بأمان، وأن لا يتم تهديدي من جماعات مسلحة من داخل أو خارج البلد"، مؤكدةً أن "اليمن واليمنيين يرفضون العنف والتخريب".

وطالبت الوزيرة المستقيلة بإشراك ممثلين من المحافظات المختلفة، ومن المبادرات الشبابية الجادة وذات المصداقية، ومن القادة الاجتماعيين المعروفين على مستوى واسع، مضيفةً "نحن على وشك الدخول في منعطف هام قد لا نستطيع الرجوع منه، يجب ان نؤثر جميعا على ما يدور في موفنبيك"، مختتمة حديثها بجملة "اللهم قد بلغت".

وتجري الأطراف السياسية في اليمن، مشاورات لبحث سبل الخروج بحل للأزمة الراهنة، برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن جمال بنعمر.

وأعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة الحوثي، في القصر الجمهوري بصنعاء يوم 6 من الشهر الجاري، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.

وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة هادي وحكومته في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com