الحوثيون يعتزمون عقد صفقات تجارية مع روسيا والصين
الحوثيون يعتزمون عقد صفقات تجارية مع روسيا والصينالحوثيون يعتزمون عقد صفقات تجارية مع روسيا والصين

الحوثيون يعتزمون عقد صفقات تجارية مع روسيا والصين

كشف تقرير إعلامي أن جماعة الحوثي التي أعلنت سيطرتها على الحكم في اليمن، بدأت البحث عن شركاء اقتصاديين جدد في جميع أنحاء العالم بهدف توطيد سلطتها في اليمن.

وكانت ما يسمى "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة الحوثي، أعلنت مساء أمس الأول الجمعة، ما أسمته "إعلاناً دستورياً"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو ما قوبل بالرفض من جانب أحزاب وقوى سياسية باعتباره "انقلاباً".

كما هدد مجلس الأمن، مساء أمس الأول الجمعة، الأطراف في صنعاء باتخاذ خطوات، لم يحددها في حالة عدم استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل للأزمة، فيما قال مسؤول أمريكي إن واشنطن تعارض إنشاء المجلس الرئاسي.

وقال تقرير نشره موقع " انترناشونال بيزنس تايمز" الامريكي، أمس السبت، إن جماعة الحوثي تبحث عن شراكة اقتصادية جديدة مع الصين وروسيا، ونقل التقرير عن مصدر وثيق الصلة بالحوثيين إن ممثلين عن الحكومتين الصينة والروسية اجتمعوا بشكل منفصل مع قادة الجماعة الشهر الماضي لبحث إقامة تحالفات اقتصادية، قبل أربعة أيام من إعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استقالته في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.

ويقول التقرير إنه رغم ما يحدث باليمن، تحاول الحكومتان الصينية والروسية اغتنام الفرصة لبناء علاقة مع الحوثيين مع التركيز بصفة خاصة على صناعات النفط وصيد الأسماك، وتحاول جماعة الحوثي أيضاً، البحث عن شريك للتغلب على توقف مساعدات المملكة العربية السعودية الشهر الماضي.

وقال التقرير إن الحوثين حاولوا الحد من أهمية الرياض من خلال الحصول على تمويل إيراني، ولكن العقوبات والتورط في الأزمة السورية أثرا سلباً على الاقتصاد الإيراني.

وأشار التقرير إلى لقاء جمع ممثلون صينيون مع الحوثيين، الأسبوع الماضي، وفقاً لبيان للسفارة الصينية في اليمن، وقال السفير الصيني، تيان تشي إن التعاون في المجال الاقتصادي يمكن أن "يعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".

ويرى مراقبون أن روسيا التي لا تمثل شريكاً تجارياً كبيراً مع اليمن، ولكنها بدأت الاهتمام بتعزيز علاقاتها التجارية مع مناطق جديدة للتقليل من أثر العقوبات الاقتصادية الغربية والامريكية الأخيرة.

وتعتبر روسيا اليمن سوقا خصبة لمبيعات الاسلحة، إذ كان الاتحاد السوفيتي المزود الرئيسي للأسلحة إلى اليمن الجنوبي قبل الوحدة مع الشمال، ولكن هذا لن يحدث حتى انتهاء الأزمة ويتم الاعتراف بالسلطة اليمنية الجديدة دولياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com