تمويل قطر لـ"المناهج التعليمية" الحوثية يصدم اليمنيين
تمويل قطر لـ"المناهج التعليمية" الحوثية يصدم اليمنيينتمويل قطر لـ"المناهج التعليمية" الحوثية يصدم اليمنيين

تمويل قطر لـ"المناهج التعليمية" الحوثية يصدم اليمنيين

صُدم اليمنيون بإعلان "مناقصة" على صحيفة حوثية يظهر سعي الدوحة لتمويل مشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.

الخطوة بدت أول ظهور علني للعلاقة بين قطر والحوثيين والتي تنامت مؤخرًا لتتجاوز الدعم الإعلامي والعلاقات السرية.

ويقول محللون إن مشروع طباعة الكتاب المدرسي يبدو غطاء مثاليًا لتقديم الدعم المالي المباشر للحوثيين، فمن جهة تتيح الإعلانات تقديم أموال للإعلام الداعم للحوثي، كما تتيح الكتب والمناهج تمكين الجماعة من نشر فكرها الطائفي وتعزيز قبضتها على المجتمع اليمني.

وقالت وزارة التربية والتعليم اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها "تدين إقدام جمعية قطر الخيرية على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته ومستقبله".. مؤكدة أنها مناهج تؤسس للتطرف الفكري والديني والمجتمعي.

وأكدت الوزارة أن "قطر الخيرية" بتبنيها لمشروع طباعة المنهج الدراسي المحرف والمصبوغ بالطائفية فإنها "تشارك مليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، وتساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار العقائدية المزيفة التي تؤسس لمزيد من الصراع المذهبي بين أبناء الوطن الواحد".

ومع سيل الانتقادات الغاضبة، ردت "قطر الخيرية" مبررة خطوتها بالقول إن تدخلها يشمل فقط "توفير المناهج التعليمية العلمية للطلاب في #اليمن دون غيرها من المناهج للمواد الأخرى" على حد قولها.

غير أن هذا الرد لم يبد مقنعًا للكثيرين، فحتى الكتب العلمية لم تسلم من التحريف الحوثي. وكتب الصحفي غمدان اليوسفي: "الاهتمام بالطفل يأتي أولًا من الحفاظ على عقله من التطرف والطائفية والفكر الخاطئ. وطباعة كتب إجرامية لهؤلاء جريمة في حقهم وليست مساعدة لهم".

وعلقت سارة العريقي: "تقوم قطر الخيرية بطباعة مناهج التعليم الحوثية ونشرها في المدارس ليخرج لليمن جيل طائفي سلالي. تقوم قطر بدعم الحوثي بكل الجوانب وتعمل على تفكيك المجتمع اليمني".

وعلق المغرد السعودي بن هباس بنشر نماذج من الكتب العلمية التي تعتزم قطر طباعتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com