برلماني يمني يكشف سر تأجيل جلسة "استقالة هادي"

عقد سياسيون يمنيون سلسلة اجتماعات في العاصمة صنعاء اليوم الأحد (25 يناير كانون الثاني) على أمل التوصل إلى قرار سريع للأزمة السياسية بعد أن فاقمت استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي الأسبوع الماضي حالة الفوضى.

واستقال هادي يوم الخميس (22 يناير كانون الثاني) بعد أيام من اقتحام المسلحين الحوثيين للقصر الرئاسي الأمر الذي يزيد زعزعة الاستقرار ويحرم واشنطن من حليف رئيسي ضد تنظيم القاعدة.

وألقى هادي باللوم على سيطرة الحوثيين على صنعاء في عرقلة محاولته لقيادة البلاد نحو الاستقرار بعد أعوام من القلاقل والاضطرابات القبلية مما أدى إلى تفاقم الفقر وزيادة هجمات الطائرات بلا طيار على الإسلاميين المتشددين.

وعقدت عدة أطراف اجتماعات اليوم الأحد على أمل التوصل على وجه السرعة الى حل للأزمة.

وقال عبد العزيز جباري عضو مجلس النواب اليمني "في تقديري انه كان هناك تفاهمات ما بين القوى السياسية من أجل تأجيل جلسة اليوم. لعدة اعتبارات يعني قد ربما ان المكونات السياسية تصل مع الأخ الرئيس والقوى الموجودة في الساحة الى حلول. فاذا وصلوا الى حلول يعني..فيها مصلحة."

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد القباطي "مرت اليمن بأزمات أكبر من كده. ولذلك أنا أعتقد أن هذه الأزمة في طريقها الى الحل. هناك طالما العملية السياسية جارية..العملية السياسية نشطة. هناك بالتأكيد ستفرز هذه العملية السياسية حلول. ستنتج حلول سياسية لهذا الوضع القائم."

وفي ظل عدم وجود حكومة مركزية في صنعاء أعلنت السلطات المحلية في بعض أجزاء البلاد أنها لم تعد تتلقى الأوامر من العاصمة مما أثار مخاوف من تفتت البلاد.

جاءت مثل هذه الخطوات من محافظات تضم جنوب اليمن حيث تطالب حركة انفصالية بالاستقلال فضلا عن محافظة مأرب الغنية بالنفط شرقي صنعاء.