مقتل 8 جنود من القوات الحكومية اليمنية في كمين شرقي أبين

قتل ما لا يقل عن 8 جنود من القوات الحكومية اليمنية، وجرح آخرون، في مواجهة اندلعت مساء اليوم الخميس، مع قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مديرية المحفد، شرقي محافظة أبين، المجاورة للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقالت مصادر محلية متعددة، في مديرية المحفد، لـ"إرم نيوز"، إن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، نصبت كمينًا لعربتين عسكريتين تابعتين للقوات الحكومية، كانتا في طريقهما إلى العودة من محافظة أبين، باتجاه محافظة شبوة.

وأشارت المصادر إلى عملية تفجير استهدفت العربة الأولى في منطقة "الجرّة"، بين مديرية المحفد ومنطقة حبّان التابعة لمحافظة شبوة، أعقبتها عملية إطلاق نار كثيفة على العربتين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية من جنود القوات الحكومية.

مصادر أخرى قالت إن ما جرى هو كمين مسلح، استهدف عربات عسكرية حكومية أثناء عودتها إلى محافظة شبوة، دون وقوع أي انفجار يسبقها، في حين لم تعرف بعد أعداد القتلى والجرحى لهذه العملية.

وأكد عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سالم العولقي، في منشور له على فيسبوك، مقتل 10 جنود، وإصابة 18 آخرين، "في عملية نوعية للمقاومة الجنوبية بمنطقة الجرة بمديرية المحفد أبين".

وكان رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد بن بريك، دعا القوات الجنوبية، وقبائل المحافظات الجنوبية، إلى استهداف القوات العسكرية الحكومية بالكمائن أثناء فرارها وعودتها إلى محافظة شبوة، بعد انسحابها من أطراف عدن الشرقية.

وانسحبت القوات الحكومية الخميس، من ضواحي عدن الشرقية، بعد عمليات هجوم عكسي مزدوجة شنتها القوات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الخميس، على القوات الحكومية من جهة عدن الشرقية، والالتفاف عليها من خلال السيطرة على مدينة جعار بأبين عن طريق تقدمها من محافظة لحج نحو منطقة الحرور، ومن ثم تقدمها إلى زنجبار، عاصمة محافظة أبين.