الحكومة اليمنية تواصل إرسال التعزيزات العسكرية من خطوط التماس مع الحوثيين نحو عدن
تواصل القوات الحكومية اليمنية، إرسال المزيد من القوات، باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، قادمة من أقاصي شمال البلاد، ضمن عمليات الحشد العسكري ضد قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على المدينة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الحكومة اليمنية أن قوات تابعة لها سيطرت على عدن، بعد أن وصلت صباحا إلى مشارفها، قادمة من محافظة أبين المجاورة، الأمر الذي نفاه المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أكد أن الوضع تحت سيطرة قواته.
وكشفت مصادر في القوات الحكومية، لـ"إرم نيوز"، عن تعزيزات عسكرية قادمة من محافظة شبوة، في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتنضم إلى بقية قوات الحكومة المتمركزة على الضواحي الشرقية للمدينة.
وكانت المنطقتان العسكريتان: الثالثة التي تبسط سيطرتها على محافظتي شبوة ومأرب، والسادسة التي تنتشر في محافظات: صعدة، والجوف، وعمران، قد أرسلتا تعزيزات كبيرة الأسبوع الماضي، إلى محافظة شبوة، التي كانت تشهد مواجهات بين القوات الحكومية وقوات عسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وانتهت بسيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية.
ومع إرسال قوات تابعة لهذه المناطق العسكرية التي تنتشر في تلك المحافظات الشمالية، فإن القوات الحكومية "تضعف خطوط التماس مع ميليشيات الحوثيين، في مناطق إستراتيجية".
في المقابل، أرسل المجلس الانتقالي الجنوبي، تعزيزات كبيرة نحو عدن، من محافظتي الضالع، ولحج، شمال عدن، وهو ما يعتبره مراقبون أنه ينذر بمواجهة عسكرية كبيرة بين الطرفين في حال عدم التدخل من قبل قوات التحالف العربي.
