مسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في عدن
مسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في عدنمسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في عدن

مسلحون يهاجمون القصر الرئاسي في عدن

حاول مسلحون مجهولون، فجر اليوم الخميس، شن هجوم مسلح على القصر الرئاسي اليمني، في منطقة "معاشيق" بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بغية الدخول ونهب الممتلكات العامة فيه، رغم تواجد قوات عسكرية سعودية داخله.

وقال شهود عيان قاطنون في محيط منطقة "حقات"، التي تقع فيها معاشيق، لـ "إرم نيوز"، إن مسلحين مجهولين أحاطوا بالمنطقة، مساء الأربعاء، بعد انسحاب قوات الحماية الرئاسية من البوابتين الأوليين من مدخل القصر الرئاسي، محاولين الدخول إليه، بعد نجاح عدد من المواطنين في الدخول ونهب عدد من الممتلكات العامة.

وأكد الشهود أن مواجهات مسلحة اندلعت فجر اليوم بين المسلحين الذين كانوا يحاولون نهب بقية الممتلكات العامة، من جانب، وقوات اللواء الخامس دعم وإسناد (التابعة للحزام الأمني)، التي اقتربت من محيط القصر الرئاسي لتأمينه، والقوات السعودية المكلفة بحماية البوابة الثالثة المؤدية إلى القصر الرئاسي، من الجانب الآخر، واستمرت المواجهات بشكل متقطع لساعات، قبل أن ينسحب المسلحون وتهدأ الأمور.

وبحسب مصادر محلية في مدينة "كريتر"، فإن قوات اللواء الخامس دعم وإسناد، أمّنت مدخل منطقة معاشيق صباح اليوم، بعد أن كانت انسحبت منها قبل أيام، بناءً على طلب سعودي.

من جهتها، أصدرت قوات اللواء الخامس دعم وإسناد، بيانًا أكدت فيه تأمينها القصر الرئاسي في معاشيق بالكامل.

وقال البيان، الذي حصلت "إرم نيوز" على نسخة منه، إن قوات اللواء الأول حماية رئاسية التي سلم إليها القصر الرئاسي، قامت "بكسر مخازن السلاح والذخيرة ونقلها من اتجاه البحر عبر زوارق أعدت لذلك، حيث بدأت عملية النهب لمخازن السلاح منذ يوم أمس (الثلاثاء)، وعندما شارفت عصر اليوم (الأربعاء) على الانتهاء، أوعزوا لعناصر لهم كانت تتواجد في شعب العيدروس والقطيع بالدخول إلى القصر ونهب وسرقة ما تبقى، وبعد ذلك تدفق المئات من الأهالي والمواطنين لدخول القصر والنهب بعدما فتحت لهم قوات سند الرهوة".

وأضاف البيان "وإننا نحن في قوات الدعم والإسناد بقيادة العميد مختار النوبي قد قمنا من فورنا بنشر قواتنا على كافة المواقع المحيطة بالقصر من اتجاه شعب العيدروس والقطيع، وقمنا بتشديد الحراسات بالقرب من البوابات الرئيسية للقصر، ولم نتدخل حينها باتجاه بوابات القصر الرئيسية نظرًا واحترامًا منا للاتفاق الذي تم بيننا وبين الأشقاء من القوات السعودية، وبعدها تواصلنا بهم، فطلبوا منا التقدم والسيطرة على بوابات القصر، وعدم السماح لأي كان بالدخول لأجل فرض السيطرة الأمنية، والسيطرة على الوضع لتوقيف عمليات النهب والسلب نتيجة انسحاب وهروب كافة قوات الحماية الرئاسية بقيادة سند الرهوة من البحر بعد نهبهم لكافة الأسلحة والمخازن".

وعبرت قوات اللواء الخامس دعم وإسناد، عن أسفها "لما حصل وما قام به لواء الحماية الرئاسية الأول من عمليات نهب وسلب بالرغم من وقوف القوات السعودية بجانبهم ودعمها لهم بكل شيء".

وأكدت استعدادها "البقاء وحماية المعاشيق حماية كاملة إلى جانب قواتكم المتواجدة هناك"، في إشارة إلى القوات السعودية المكلفة بحماية القصر والمنتشرة بداية من البوابة الثالثة المؤدية إلى القصر الرئاسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com