لقيت حملات أمنية لإيقاف المئات من أبناء المحافظات اليمنية الشمالية، يعيشون في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، استنكارًا واسعًا، شمل الحكومة الشرعية وجهات ونشطاء جنوبيين.
وتستهدف الحملات التي شهدتها العاصمة المؤقتة على مدى اليومين الماضيين، إعادة الشماليين إلى مناطقهم بدعوى ”تأمين عدن“ عقب تعرضها لعدة هجمات مؤخرًا.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الأرياني، اليوم الأحد في تغريدة، على حسابه بتويتر: ”الأعمال الإرهابية في مدينة عدن نفذتها وأقرّت بمسؤوليتها الميليشيات الحوثية وتنظيم داعش، واستهدفت كل اليمنيين دون تفريق، وقوبلت بإدانة واستنكار الجميع كونها تستهدف تعميق جراح اليمنيين وتأجيج مشاعر الكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي واللعب على الوتر المناطقي تنفيذًا لأجندة إيران“.
١-الأعمال الارهابية في مدينة عدن نفذتها وأقرت بمسئوليتها #المليشيا_الحوثية وتنظيم داعش الارهابي،واستهدفت كل اليمنيين دون تفريق،وقوبلت بادانةواستنكار الجميع كونها تستهدف تعميق جراح اليمنيين وتأجيج مشاعر الكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي واللعب على الوتر المناطقي تنفيذا لأجندة ايران
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 4, 2019
وأضاف: ”ما حدث في مدينة عدن خلال اليومين الماضيين على خلفية الجرائم الإرهابية من اعتداءات على المواطنين البسطاء ونهب للممتلكات وترحيل الآلاف منهم هي جرائم جنائية وانتهاكات ضد الإنسانية، وتصرفات غوغائية لا تستقيم مع كون هؤلاء الضحايا عانوا الويلات من جرائم الميليشيات الحوثية“.
٢-ما حدث في مدينة #عدن خلال اليومين الماضيين على خلفية الجرائم الارهابية من اعتداءات على المواطنين البسطاء ونهب للممتلكات وترحيل الآلاف منهم هي جرائم جنائية وانتهاكات ضد الانسانية، وتصرفات غوغائية لا تستقيم مع كون هؤلاء ضحايا عانوا الويلات من جرائم #المليشيا_الحوثية_الارهابية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 4, 2019
وتابع: ”أعمال الفوضى والعنف في مدينة عدن تنفيذ حرفي لأهداف الميليشيا الحوثية ومن خلفهم نظام الملالي بإيران في خلط الأوراق وتشويه الأوضاع في المحافظات المحررة وجر اليمنيين لمعارك ثانوية وصرف الأنظار عن المعركة الرئيسية مع الميليشيات الحوثية باعتبارها الخطر الذي يهدد اليمن والمنطقة برمتها“.
٣-أعمال الفوضى والعنف في مدينة عدن تنفيذ حرفي لأهداف المليشيا الحوثية ومن خلفهم نظام الملالي بإيران في خلط الأوراق وتشويه الاوضاع في المحافظات المحررة وجر اليمنيين لمعارك ثانوية وصرف الأنظار عن المعركة الرئيسية مع #المليشيا_الحوثية باعتبارها الخطر الذي يهدد اليمن والمنطقة برمتها
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 4, 2019
واختتم الأرياني تغريداته قائلًا: ”ندين هذه الممارسات ونشيد بمواقف الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية الذين عبّروا عن مواقفهم الرافضة لهذه الاعتداءات عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وندعو الجميع مشائخ وعلماء وسياسيين وإعلاميين ومثقفين للقيام بواجباتهم الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة التاريخية“.
٤-ندين هذه الممارسات ونشيد بمواقف الغالبية العظمى من ابناء المحافظات الجنوبية الذين عبروا عن مواقفهم الرافضة لهذه الاعتداءات عبر مختلف وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي،وندعو الجميع مشائخ وعلماء وسياسيين واعلاميين ومثقفين للقيام بواجباتهم الوطنية والإنسانية في هذه المرحلةالتاريخية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 4, 2019
بدورها استنكرت قيادة قوات ألوية العمالقة الجنوبية الحملات التي يتعرض لها المواطنون اليمنيون من محافظات شمال البلاد، معتبرة أنها ”تتم بشكل فردي وبطريقة غير مسؤولة“.
ودعت الألوية في بيان عبر موقعها الرسمي الأمن في عدن إلى ”حماية المواطنين الشماليين والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم السماح بالاعتداء عليهم وترحيلهم من قبل أشخاص وبطريقة غير مسؤولة“.
ومن جهته استنكر الشيخ صالح بن فريد العولقي الحملات، في تصريحات نشرت عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، معتبرًا أنها: ”مرفوضة جملة وتفصيلًا وتسيء لمن يقومون بها ولا تمثل أبناء الجنوب العربي“.
1
الشيخ صالح بن فريد: ندين ونرفض الاعتداء على العمال المدنيين في عدن. ندد الشيخ صالح بن فريد العولقي بأي أعمال إعتداء أو ترحيل لعمال مدنيين مستضعفين من عدن. وذكر الشيخ صالح في تصريح صحفي له أن مثل هذه الاعمال مرفوضة جملة وتفصيلاً وتسيء لمن يقومون بها ولا تمثل أبناء الجنوب العربي— الشيخ صالح بن فريد (@salehbinfarid) August 3, 2019
وقال: ”جربنا مرارة الظلم والاعتداء على حقوق الناس وتأميم أملاكهم وقطع أرزاقهم وطردهم من أعمالهم، وحاشى لله أن نبررها أو أن نقف إلى جانب من يقومون بها“.
2
وأضاف بالقول: “ نحن جربنا مرارة الظلم والإعتداء على حقوق الناس وتأميم أملاكهم وقطع أرزاقهم وطردهم من أعمالهم وحاشى لله أن نبررها أو أن نقف إلى جانب من يقومون بها.— الشيخ صالح بن فريد (@salehbinfarid) August 3, 2019