الخلافات الأسرية تكتب نهاية "وحشية" لحياة الطفلة اليمنية مآب
الخلافات الأسرية تكتب نهاية "وحشية" لحياة الطفلة اليمنية مآبالخلافات الأسرية تكتب نهاية "وحشية" لحياة الطفلة اليمنية مآب

الخلافات الأسرية تكتب نهاية "وحشية" لحياة الطفلة اليمنية مآب

كتبت الخلافات الأسرية على ما يبدو نهاية "وحشية"، لحياة الطفلة اليمنية مآب ذات العشرة أعوام التي قتلها والدها في جريمة تحولت إلى قضية رأي عام في البلاد.

ويقول الشهود إن الأب أطلق الرصاص على ابنته ورماها من على "منحدر جبلي بعد أن عذبها بشكل مخيف ووحشي".

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع لوالدي مآل بعد الحادثة أن خلافات حادة بين الطرفين ربما تكون الدافع الأساسي وراء الجريمة.

فوالد الضحية يقول إنه ضربها على خلفية قضية شرف لم يوضح تفاصيلها، لكنه يشير بأصابع الإتهام إلى والدتها بالقول أن ابنته اعترفت له دون إكراه أن والدتها تطلب منها الاتصال بما أسماه شباب، وذلك بهدف تلويث سمعته.

أما والدة الضحية فطالبت بإعدام الوالد الجاني محملة السلطات مسؤولية ماحدث لابنتها.

وتشير هذه التصريحات إلى علاقة متوترة بين والدي الضحية ما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الانتقام هو الدافع الرئيسي وراء الجريمة.

ومن المرجح أن تعيد هذه الحادثة موضوع التعامل مع الأطفال إلى الواجهة في اليمن.

واجتذب الأطفال في اليمن اهتماما دوليا في العام 2011 عندما توفيت طفلة عمرها 13 عاماً بنزيف داخلي بعد أن ضاجعها زوجها الذي كان يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وبعد أن نشرت فتاة يمنية قصة مترجمة لزواجها وهي في سن التاسعة إلى رجل يكبرها في العمر ثلاث مرات.

لكن فترة الاضطراب السياسي المستمرة في اليمن منذ ذلك الوقت أضعفت الاهتمام بقضايا الأطفال في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com