يمنيو أمريكا يعزفون عن شراء القات
يمنيو أمريكا يعزفون عن شراء القاتيمنيو أمريكا يعزفون عن شراء القات

يمنيو أمريكا يعزفون عن شراء القات

شكا عشرات اليمنيين المغتربين في الولايات المتحدة من الارتفاع "الجنوني" لأسعار القات، بعد زيادة في سعر "الكيس" الذي يزن أوقيتين تجاوزت الـ 100%.

وكان تجار القات الذين يبيعونه بشكل سري في الولايات المتحدة، قد حددوا تسعيرة جديدة وصلت إلى 70 دولارا، بدلا من 30 قبل الارتفاع - للكيس الواحد الذي يزن أوقيتين، ويكفي المرء المدمن ثلاثة أيام.

وقال المغترب صالح مثنى إنه لن يعود للتخزين "مضغ القات" مرة أخرى بعد "الارتفاع الجنوني في سعره"، الذي يعتبره نوع من الابتزاز لجيوب الناس، واستغلال إدمانهم لتفريغ جيوبهم فيما ليس فيه فائدة".

وقال في حديث مع "إرم" : "كنت أخزن – أمضغ- القات ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، ولكن بعد الزيادة الجنونية لم أعد أكترث به، وتولدت لدي قناعة بأنه يجب علي الابتعاد عنه، والانصراف نحو إيجاد عمل إضافي في نهاية الأسبوع لسد العجز المادي لدي".

وذكر مثنى بأن القات كان أحد الأسباب التي جعلته يترك الدراسة في الجامعة، ويتحول إلى مدمن قات شبه يومي لا سيما في الولايات المتحدة، بعد أن صار الحصول على المال ميسر على عكس اليمن حينما كان يترك مضغ القات لأنه لا يجد ما يبتاع به قاتا.

واحتجزت السلطات الأمريكية عدد من المهربين بينهم يمنيون في بعض الولايات، لهم صلة بكميات القات التي تدخل الولايات المتحدة، عن طريق التهريب عبر الحدود مع الدول المجاورة.

ولا يوجد في القانون الفيدرالي وحتى القوانين المحلية للولايات، ما ينص على أن القات يعتبر من المواد المخدرة، وذلك بسبب محدودية انتشاره واقتصار الإدمان عليه من قبل الأقليات فقط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com