الأطراف اليمنية تبحث في الأردن البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة
أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن لقاء يجمعه بـ"الأطراف اليمنية"، غدًا الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، لمناقشة "تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة"، المتفق بشأنه في مشاورات السلام اليمنية في السويد، أواخر العام الماضي.
وقال مكتب غريفيث، عبر موقعه الرسمي، إن "القضايا التي ستتم مناقشتها ستشمل إدارة الإيرادات من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف واستخدامها لدفع رواتب القطاع العام في محافظة الحديدة وفي جميع أنحاء البلاد".
ودعا مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الطرفين إلى "المشاركة بشكل بنّاء وبحسن نية، فيما يتعلق بالاتفاق على طرق تنفيذ تلك البنود، بما يحقق صالح المواطنين في الحديدة وفي اليمن بأسره".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "فريقًا من الحكومة اليمنية، سيشارك الثلاثاء، في اللقاء الذي دعا إليه مكتب المبعوث الأممي".
ونقلت "سبأ"، عن رئيس المكتب الفني للمشاورات، عضو الفريق الحكومي، محمد العمراني، قوله إن "الاجتماع سيناقش الآليات الخاصة بضمان تحصيل جميع إيرادات محافظة الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى وإيداعها بفرع البنك المركزي في محافظة الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بالمحافظة وجميع أنحاء اليمن، وفقا لما نص عليه اتفاق استكهولم".
وأفاد العمراني، بأن "اتفاق ستوكهولم سيفضي الى انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة والموانئ، وستحل بدلا عنها قوات الأمن المحلية المشكلة وفقاً للقانون اليمني"، لافتًا إلى أن الاتفاق "نص على احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين، وهو ما يعني بوضوح إنهاء كافة أشكال النفوذ الحوثي على مؤسسات الدولة، فالمشرفين ليسوا مجرد أشخاص فقط بقدر ما هم تمثيل للشكل السلطوي للميليشيا، الذي أكد الاتفاق ضرورة إزالته".
