نائب رئيس البرلمان اليمني: لا وجود لتدخلات سعودية في المجلس

نفى نائب رئيس مجلس النواب اليمني، محسن باصرة، وجود أي تدخلات سعودية في عمل المجلس، أو التأثير عليه، معتبرًا هذا الحديث نابعًا من إشاعات أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية والموالون لها؛ "للتشويش على الزخم الذي حظي به مجلس النواب"، الذي استأنف نشاطه بعد توقف استمر قرابة 4 أعوام.

وقال باصرة: "ليس هناك أي صفقات يريد المجلس تمريرها لصالح السعودية، ولا وجود لتدخل سعودي في التوافق على أعضاء هيئة الرئاسة أو قرار أعضاء المجلس أو التأثير عليهم"، مؤكدًا أنه ما من مصلحة للمملكة العربية السعودية من انعقاد البرلمان اليمني إلا عودة الشرعية.

وأشار، في تصريح نشره موقع "المصدر أونلاين" المحلي، إلى أن مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، ستبقى هي المدينة الأكثر ترجيحًا لعقد جلسات المجلس القادمة، نظرًا للحالة الأمنية الجيدة فيها. لكنه قال إن "المأمول أن تعقد الجلسة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن".

واختتم مجلس النواب اليمني، أمس الثلاثاء، جلساته غير الاعتيادية التي دعا إليها رئيس البلاد، بعد انتهاء جدول أعماله، وإقراره ميزانية العام 2019، على أن تستأنف جلساته عقب عيد الفطر، طبقًا لباصرة.

والتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم في العاصمة السعودية الرياض رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، وأعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس، ورؤساء الكتل البرلمانية.

وأكد البركاني خلال اللقاء حرص المجلس على الحل السياسي السلمي وفق المرجعيات، وبشكل ينهي معاناة اليمنيين. كما دعا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى إلزام ميليشيات الحوثيين بتطبيق القرارات الدولية وتنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة.

وكان من المقرر أن يزور غريفيث مدينة سيئون اليمنية، التي عقدت فيها جلسات مجلس النواب اليمني، يوم أمس الثلاثاء، طبقًا لمصادر في البرلمان، إلا أن هذه الزيارة ألغيت لأسباب لا تزال مجهولة، في حين تشير الصحافة المحلية إلى ضغوطات مارسها الحوثيون على مبعوث الأمم المتحدة لثنيه عن الزيارة التي تعني اعترافًا ضمنيًا بشرعيته.