اليمن.. قلعة رداع التاريخية تحت خطر التشويه
اليمن.. قلعة رداع التاريخية تحت خطر التشويهاليمن.. قلعة رداع التاريخية تحت خطر التشويه

اليمن.. قلعة رداع التاريخية تحت خطر التشويه

أدت الحرب الشرسة التي تخوضها جماعة أنصار الله المعروفة إعلامياً باسم "الحوثيين"، ضد عناصر تنظيم القاعدة في مدينة رداع وسط اليمن، إلى إلحاق الضرر الكبير في قلعة رداع التاريخية التي شيدها الملك "شمر يهرعش" قبل مئات السنين.

وتعد قلعة رداع من أشهر المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن، واكتسبت شهرة عسكرية سابقاً كونها حامية لمدينة رداع، في عهد الملك شمر يهرعش، وجددها الملك "عامر بن عبدالوهاب" في القرن السادس عشر الميلادي.



وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، الجمعة، عن مقتل أكثر من 70 مسلحاً من عناصر الحوثيين في مدينة رداع، بعضهم كان متحصناً في قلعة رداع التاريخية.

وقالت الجماعة، إنها استخدمت قذائف "آر بي جي" وأسلحة رشاشة وعبوات ناسفة في عملية قصفها للقلعة التي حولها الحوثيون إلى موقع عسكري.


ومنذ شهرين تدور مواجهات عنيفة بين الجماعتين، استخدم الطرفان فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما يتسبب في انفجارات وتصدع أجزاء من السور الحامي للقلعة التاريخية.

واستخدم الحوثيون قلعة رداع التاريخية موقعاً عسكرياً نظراً لارتفاعها عن المدينة، وشدة تحصينها من جميع الاتجاهات، حيث لا يمكن الدخول إليها إلى من بوابة واحدة محصنة.

وتتعرض القلعة للاستهداف والدمار جراء تعرضها للقصف المتبادل بين الطرفين، رغم النداءات المتكررة بضرورة إبعاد الصراع عن القلعة التي تعد من القلاع التاريخية والأثرية في اليمن.

وسيطر مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة على مدرسة العامرية وقلعة رداع التاريخية في يناير/كانون الثاني 2012م، وتدخلت وساطات قبلية انتهت بخروج المسلحين مقابل الإفراج عن معتقلين في السجن المركزي بصنعاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com