استنفار أمني شرق اليمن تحسباً لهجمات إرهابية
استنفار أمني شرق اليمن تحسباً لهجمات إرهابيةاستنفار أمني شرق اليمن تحسباً لهجمات إرهابية

استنفار أمني شرق اليمن تحسباً لهجمات إرهابية

رفعت الأجهزة الأمنية في محافظتي شبوة وحضرموت شرق اليمن، من جاهزيتها الأمنية تحسباً لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة بعد ساعات من عملية أمنية فشلت في تحرير رهينة أمريكي وآخر جنوب أفريقي كانا محتجزين لدى تنظيم القاعدة.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية "إن الأجهزة الأمنية شددت من اجراءاتها حول المؤسسات الحكومية والمعسكرات وكذلك المرافق الحكومية الموجودة في إطار المحافظتين، إلى جانب تشديد الإجراءات في النقاط الأمنية واتخاذ عدد من التدابير الاحترازية الكفيلة بمنع أي هجوم ارهابي محتمل والتصدي له بحزم وقوة".

وأوضحت الأجهزة الأمنية، أن العناصر الإرهابية في محافظتي حضرموت وشبوه محل رصد ومتابعة على مدار الساعة وأن هذه الإجراءات التي اتخذتها تأتي في إطار منع حدوث أي خرق أمني، وبهدف رفع مستوى اليقظة الأمنية والجاهزية لدى منتسبي الأمن في المحافظتين لإحباط أي عمليات إرهابية محتملة.

وكانت أعلنت السلطات الأمنية صباح السبت، عن تنفيذ قوات مكافحة الإرهاب اليمنية بمشاركة وحدات من قوات "الكوماندوز" الأمريكية عملية نوعية، بمحافظة شبوة، في محاولة لإطلاق سراح صحفي أمريكي، ومواطن من جنوب أفريقيا كانا محتجزين لدى تنظيم القاعدة كرهائن، لكن العملية فشلت في تحريرهما، بعد تصفيتهما من قبل عناصر القاعدة حسب موقع وزارة الدفاع اليمنية.

وذكرت السلطات الأمنية، أن مواجهات عنيفة استمرت سبع ساعات منذ الواحدة بعد منتصف ليل السبت، وحتى الثامنة صباحاً، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، بينهم الصحفي الأمريكي "روبرت سومرز، ومختطف آخر أفريقي، وعشرة عناصر من القاعدة.

وقال مواطنون محليون، أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين المدنيين خلال العملية، بينهم أربعة أشخاص من عائلة واحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com