بعد تلقيه طلبًا من الأمم المتحدة.. هل يوافق الأردن على استضافة اجتماع حول اليمن؟
بعد تلقيه طلبًا من الأمم المتحدة.. هل يوافق الأردن على استضافة اجتماع حول اليمن؟بعد تلقيه طلبًا من الأمم المتحدة.. هل يوافق الأردن على استضافة اجتماع حول اليمن؟

بعد تلقيه طلبًا من الأمم المتحدة.. هل يوافق الأردن على استضافة اجتماع حول اليمن؟

رجح خبراء ومراقبون أن يقبل الأردن طلب الأمم المتحدة لاستضافة محادثات جديدة حول الأزمة اليمنية.

وأعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليمني خالد اليماني، في العاصمة الأردنية، الخميس، تلقي بلاده طلبًا من الأمم المتحدة لعقد اجتماع حول اليمن في الأردن.

وبين الصفدي أن "الطلب ورد من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ويتعلق باجتماع محدد في المملكة".

وقال الوزير الأردني إن الأردن "سيتعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساس، وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا، وسنرد على هذا الطلب إن شاء الله بأسرع وقت ممكن".

"المكان الأنسب"

وتعليقًا على ذلك، رأى الكاتب والمحلل السياسي الأردني، أسامة الرنتيسي، أن الأردن "هو المكان الأنسب لمثل هذا الاجتماع"، متوقعًا موافقة عمان على عقد الاجتماع خلال فترة قريبة.

وأشار الرنتيسي في حديث لـ "إرم نيوز"، إلى أن "هذا اللقاء كان مقترحًا في الكويت ولم يحدث رغم ترحيبها به"، مضيفًا أن "اختيار الأردن كمكان لعقد الاجتماع هو اختيار استراتيجي؛ لأن موقفه واضح من الأزمة، رغم مشاركته بالتحالف العربي، وعلاقته إيجابية مع كافة أطراف النزاع في اليمن".

وأكد أن "موقف الأردن ظل على الدوام يركز على ضرورة الحل السياسي في اليمن، وهو ما دفع الأمم المتحدة لاختياره كمستضيف لهذا الاجتماع".

ورأى أن "الاجتماع في حال انعقاده سيحقق نتائج إيجابية في مسار الأزمة"، دون أن يحدد سقف الاختراق المتوقع.

اتفاق السويد هو الأساس

من جهته، قال محمود شحره، الملحق الإعلامي بسفارة اليمن في العاصمة عمان، إن الأردن "يقف دومًا مع اليمن ومع الشرعية ومع الشعب اليمني، لكن الموافقة على عقد الاجتماع في عمان تعود للحكومة الأردنية".

وأكد شحرة في حديث لـ"إرم نيوز"، على "ثقته بأن عمان لن تدخر جهدًا في القيام بما يخدم اليمن وقضيته".

وفيما يتعلق بنجاح الاجتماع من عدمه، بين أن "نجاح الاجتماع، مرتبط بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الحوثيين أواخر العام الماضي، في السويد، وهو الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليم المدينة وانسحاب المسلحين منها".

وأضاف أن "الحوثيين إذا التزموا بما تم الاتفاق عليه، فمن الممكن نجاح أي مشاورات قادمة وتحقيق تقدم في مسار القضية اليمنية".

وأشار إلى أن "الحوثيين مازالوا يواصلون استفزازاتهم في اليمن"، مؤكدًا أن "المجتمع الدولي أصبح يعي جيدًا عدم جدية الحوثيين في التواصل إلى حل لإنهاء النزاع".

وكان مصدر في الأمم المتحدة بعمان، قال لـ"فرانس برس" إن "الاجتماع المرتقب (في الأردن) سيتناول اتفاق تبادل الأسرى المبرم بين الجانبين في اليمن، والذي لم يتم تطبيقه بعد".

وأضاف أن "هذا الاجتماع مصغر ولم يحدد له موعد، وهو للجنة خاصة من أطراف الأزمة مكلفة بمتابعة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى"، لاسيما أن عمان هي مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com