الإرياني يتهم المبعوث الأممي بـ"الانحياز الواضح" للحوثيين
الإرياني يتهم المبعوث الأممي بـ"الانحياز الواضح" للحوثيينالإرياني يتهم المبعوث الأممي بـ"الانحياز الواضح" للحوثيين

الإرياني يتهم المبعوث الأممي بـ"الانحياز الواضح" للحوثيين

اتهم وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني، مكتب المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بما أسماه "الانحياز الواضح" للانقلابيين الحوثيين.

وجاء ذلك على خلفية عدم قبول المبعوث الأممي إشراك وسائل إعلام تابعة للحكومة اليمنية، في تغطية المشاورات اليمنية الجارية في السويد.

وقال الإرياني:"إن وزارة الإعلام خاطبت مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، عبر الوفد الحكومي المشارك بالمشاورات، بضرورة إشراك وسائل الإعلام الرسمي ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ونخبة من الصحفيين البارزين لتغطية المشاورات".

وتابع، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا:"إلا أن مكتب المبعوث الأممي أبلغهم بشكل رسمي، بعدم قبول الطلب، بحجة منع أي زيادة في عدد وفد الحكومة الشرعية المكوّن من 12 ممثلًا، و5 من السكرتارية".

وأكد الإرياني أن الحكومة الشرعية التزمت بالعدد الرسمي المحدد، إلا أنها تفاجأت بأن "وفد الميليشيات الحوثية الإيرانية، وصل إلى العاصمة السويدية بأكثر من 42 شخصًا، منهم الإعلاميون، وفي نفس طائرة المبعوث الدولي".

ودعا الوزير اليمني، المبعوث الأممي إلى تدارك الموقف الذي وصفهُ بأنه "يُظهر انحيازًا واضحًا للانقلابيين، ويتعارض مع مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية، ويخلّ بالجهود الرامية لإنجاح مشاورات السلام".

وشنّ ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على الحكومة الشرعية، بسبب عدم وجود قنواتها ووسائل إعلامها الرسمية، لتغطية المشاورات اليمنية في السويد، أسوة بوسائل إعلام الحوثيين التي كانت حاضرة خلال المؤتمر الصحفي للمبعوث الأممي مارتن غريفث، قبيل انطلاق الجلسة الأولى.

وفجّر حجم وفد ميليشيات الحوثيين المشارك في المشاورات، خلافات حادة، سبقت انطلاق الجلسة الأولى رسميًا، اليوم الخميس، قبل أن ينتهي الخلاف بعد تدخل غريفث، واستبعاده الأسماء الزائدة في وفد الحوثيين.

ووصف عضو الوفد الحكومي المشارك في المشاورات محمد موسى العامري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هذه المخالفة بأنها "خلل في العدالة".

وقال:"التزمنا في الوفد الحكومي بموجب الدعوة المقدمة حول العدد في المشاورات بـ12 مشاركًا، بينما الطرف الحوثي الانقلابي لم يلتزم إذ أحضر قريبًا من الضعف، إضافة إلى المشايعين، وننتظر تصحيح المنطلق، لأن تدليلهم كارثة وخلل في سير العدالة".

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الذي يرأس وفد الحكومة اليمنية المشارك في المشاورات، إن "الحكومة اليمنية وضعت مبادرة من 4 نقاط تطالب بخروج الميليشيات الانقلابية من الساحل الغربي بالكامل".

وأضاف، وفقًا لما نشرهُ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"تسليم المنطقة للحكومة الشرعية، على أن تشرف على أمن المدينة الشرطة تحت إدارة وزارة الداخلية، ويكون الميناء تحت إشراف وزارة النقل، وتحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي عدن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com