تحوّل جديد في الموقف الماليزي تجاه الحوثيين
تحوّل جديد في الموقف الماليزي تجاه الحوثيينتحوّل جديد في الموقف الماليزي تجاه الحوثيين

تحوّل جديد في الموقف الماليزي تجاه الحوثيين

بدأت تتزايد في الإعلام الماليزي أصوات تجاهر بتأييد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، بذريعة "الأزمة الانسانية" في البلد العربي الفقير الذي تسعى طهران لإخضاع شعبه لنفوذها بالقوة.

وفي مقال نشره هذا الشهر يحاول الدبلوماسي الماليزي المقرب من دوائر صنع القرار في كوالالمبور دنيس إيجناسيوس تحميل السعودية والتحالف العربي مسؤولية ما يحدث في اليمن من معاناة متناسيًا إشعال الحوثيين لهذا الصراع ورفضهم لمبادارت التسوية السياسية.

ويبدو ما ذهب إليه إيجناسيوس وسط تغير في الخطاب الإعلامي الماليزي تحولًا جديدًا يتوج سلسلة من التحركات التي بدأتها ماليزيا منذ عودة تيار الإسلام السياسي (تنظيم الإخوان) للحكم بزعامة مهاتير محمد أواسط العام الجاري.

وكانت أولى خطوات تيار الإسلام السياسي فور عودته إلى الحكم إعلان الانسحاب من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن وسحب قوات ماليزية من المملكة، وهي خطوة بدت للمتابعين رسالة سياسية تشير إلى تبدل الموقف الماليزي، إذ إن هذه القوات لم يكن لها تأثير ميداني يذكر.

وتقول مصادر دبلوماسية إن ماليزيا بدأت الانخراط المباشر في التحالف "الإخواني" القطري التركي، وكثفت من تواصلها مع الدوحة بالخصوص لتنسيق جهود دعم الحوثيين وإعادة التعاون معهم لإحباط مساعي التحالف العربي في اليمن.

وتعتبر المصادر أن ماليزيا بدأت فتح قنوات اتصال مع الحوثيين كما فعلت الدوحة عقب طردها من التحالف.

وتضيف المصادر أن هدف الطرفين إفشال جهود التحالف العربي الذي يريان فيه خطرًا على مشروع تنظيم الإخوان المسلمين.

وتكثفت في الآونة الأخيرة الزيارات المتبادلة بين المسؤولين القطريين ونظرائهم الماليزيين من مختلف المستويات بحسب المصادر، كان آخرها هذا الأسبوع زيارة عزيزة بنت إسماعيل نائبة رئيس مجلس الوزراء الماليزي لقطر، إذ تم الاحتفاء بها بشكل واسع في إشارة على ما يبدو إلى الترحيب بالحليف الجديد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com