وزير الدفاع اليمني: البلد يمرّ بمنعطف نكون فيه أو لا نكونوزير الدفاع اليمني: البلد يمرّ بمنعطف نكون فيه أو لا نكون
وزير الدفاع اليمني: البلد يمرّ بمنعطف نكون فيه أو لا نكون
قال وزير الدفاع اليمني الجديد اللواء محمود الصبيحي إن "الوطن يمرّ بمنعطف خطير وإما أن نكون فيه أو لا نكون"، مضيفاً أن تحمّله مسؤولية قيادة وزارة الدفاع يعدّ "واجباً يتشرف به للاضطلاع بالمهام الجسيمة في الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره".
وأشار وزير الدفاع إلى أن اليمنيين يتطلعون أكثر من أي وقت مضى إلى قيام المؤسستين الدفاعية والأمنية بدورهما في حماية وحفظ الأمن والاستقرار بكل حزم وقوة والتصدي لكل من يحاول التطاول على الإرادة الوطنية وتجاوز النظام القانون.
وأكد خلال حفل أقيم بوزارة الدفاع بصنعاء الخميس لتوديع وزير الدفاع السابق اللواء الركن محمد ناصر أحمد – أنهم سيكونون "بعزائم الرجال الأبطال، أوائل المبادرين والمدافعين عن منجزات ومكتسبات ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية" تحت قيادة رئيس البلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي.
وفي حين يعاني الجيش اليمني من تعدد الولاءات وانقسامها، شدّد الصبيحي على قيادة وضباط وجنود القوات المسلحة في اليمن إلى الاضطلاع بالمهام والواجبات المسندة إليهم انطلاقاً من الواجب الوطني والدستوري والمسؤولية الوطنية والأخلاقية أمام الله والشعب.
من جانبه، عبّر وزير الدفاع السابق اللواء الركن محمد ناصر أحمد عن شكره للرئيس هادي على دعمه للقوات المسلحة والمؤسسة الدفاعية، وللجان الشعبية - لم يحدد هويتها كون هنالك لجان شعبية أنشأتها وزارته في جنوب اليمن لمواجهة القاعدة في حين شكّل الحوثيون لجانا شعبية عقب سيطرتهم على صنعاء وعدد من المدن اليمنية - ولكافة أبناء الشعب اليمني لتعاونهم خلال مواجهة الأخطار والتحديات وتحديداً في مجال مكافحة الإرهاب والتخريب.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد محفوظ بحّاح قد أعلنا في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني عن تشكيل حكومة جديدة للبلاد، مكونة من 36 حقيبة وزارية، على إثر الاضطرابات السياسية التي تعيشها البلد والتطورات التي فرضتها جماعة المتمردين الحوثيين.
