الجمعية الوطنية لـ"الانتقالي الجنوبي" تحمّل الحكومة اليمنية مسؤولية تدهور الاقتصاد
حمّلت الجمعية الوطنية، للمجلس الانتقالي الجنوبي، في جنوب اليمن، يوم الإثنين، الحكومة اليمنية، مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدماتي، معتبرة إياه "متعمدًا في محاولة كسر إرادة الجنوبيين".
ودعت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، خلال جلستها الختامية للدورة المنعقدة خلال يومي الأحد والإثنين، "جماهير شعبنا الجنوبي إلى استمرار الانتفاضة في جميع محافظات الجنوب، ضد سياسة تجويع شعبنا، ومحاولة تركيعه حتى يتحقق طرد حكومة الاحتلال وآلياتها التخريبية".
وعبرت في بلاغ الصحفي، عن تثمينها دور قوات التحالف العربي، ومطالبتهم بـ"إعادة تقييم الأداء الإداري الذي ينتقص من الانتصارات".
وعلى صعيد متصل، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، في تغريدة على حسابه الخاص، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن يطول الصبر. هذا كاف. وحينها لن نتوقف عند الأسوار"، في إشارة منه إلى أحداث يناير/كانون الثاني الماضي، التي اندلعت فيها مواجهات مسلحة بين القوات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحرس الرئاسي، التابعة للحكومة اليمنية.
واعتبر مراقبون يمنيون هذه التغريدة، تهديدًا للحكومة اليمنية، التي تقف عاجزة أمام الانهيار الاقتصادي المتسارع، والتراجع الحاد وغير المسبوق، للعملة المحلية مقابل صرف العملات الأجنبية، خصوصًا الدولار الأمريكي.
